ودع نائب رئيس الوزراء ورئيس الحزب الوطني وورن تراس البرلمان نهار امس متذكراً انه عندما قبل رئاسة الحزب لم يرغب احد من زملائه بالحصول على هذا المنصب، لكن الامور هي غير ذلك اليوم. قال ذلك مشيراً الى ان زميله بارنابي جويس قبل ترشيحه ليقود الحزب الوطني.
وقال تراس انه حاول خلال مدة رئاسته اعادة بناء الحزب بعد خسارته الانتخابات سنة 2007 وخسارة العديد من القاعدة الشعبية.
وتجدر الاشارة انه جرى اختيار بارنابي جويس لمنصبه الجديد وان احداً لم ينافسه عليه. وامتدح جويس الرئيس السابق للحزب الذي تحمّل مسؤولية بناء واستمرار وتقدّم الحزب طوال 8 سنوات ووصفه بالرجل المحترم واليقظ والذي يتتبع ادق التفاصيل ولديه شخصية صلبة وقيادية.
وعلى الأثر عمد رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل الى اعادة توزيع الحقائب بعد استقالة تراس وحلول جويس مكانه، غير ان الإئتلاف سوف يحترم التفاهمات المتفق عليها بين الحزبين. واصبح جويس نائب رئيس الوزراء.
ويستقيل تراس من العمل السياسي بعد ان امضى 26 سنة في هذا الغمار. وتعهد جويس في كلمته الاولى كنائب لرئيس الوزراء ان يدعم المقيمين في الاراضي الداخلية الريفية من مزارعين وعاملين في قطاع التعدين ومربي المواشي ومَن يعيشون على الشواطئ.
واكد انه كوزير لصحة المناطق الريفية سيتخذ من الآن وصاعداً مواقف جديدة حيال الناس الذين يعيشون ويعملون في الداخل الاسترالي وفي المناطق الريفية.