لا تشبه هذه القصة نهاية روميو وجولييت الحزينة، بل تقترب في ما هي عليه من قصة الأمير العاشق الذي أيقظ بقبلته «بيضاء الثلج» من نومها العميق. فقد نقلت جريدة «الغارديان» البريطانية في عددها الصادر في 10 شباط الحالي قصة حب بين ثنائي قضى عيد الحب أمس الأحد بعد أن فرّقتهما الحياة وظروفها القاهرة 70 عاماً.
سعيد الحظ هو نورود توماس (93 عاماً)، أميركي الجنسية، وصل الأربعاء الفائت من فرجينيا إلى مدينة أدليد -Adelaide في ولاية جنوب شرق أوستراليا للقاء جويس دورنات موريس (88 عاماً) التي أسرت قلبه أيام الصبا وتحديداً منذ 70 عاماً.
جذبت قصة الحبيبين الرأي العام. وتشجّع عدد منهم لدفع تكاليف سفر نورود توماس للقاء حبيبته جويس في أوستراليا. وقدمت شركة طيران نيو زيلندا تكلفة سفر لجمع العاشقين قبل أيام قليلة من عيد الحب.
( التفاصيل ص 9)