نتيجة لإعادة ترسيم حدود المناطق الانتخابية وضم أو نزع ضواحي، بدأت الجالية اليونانية التحرك في منطقة بارتون لإرغام حزب العمال على اختيار أحد أبنائها للترشح عن المنطقة التي أصبحت تضم الآن مناطق ايرلوود وروكدال وباكسلي وقسم من ماركفيل حيث يقيم أغلبية من الجالية اليونانية.
ويطالب قياديون في هذه الجالية آلّا يجري الاستخفاف بوجودهم وتعدادهم أو المغامرة بالواقع الاقتصادي والثقافي والمصالح الاجتماعية لديهم. ويعتقد هؤلاء أن التقسيمات الحالية ترجح كفة حزب العمال، لذا يطالب أبناء الجالية اليونانية أن يحفظ العمال مصالح الجالية اليونانية ويعمدوا إلى اختيار مرشح لهم من خلفية يونانية لأن في ذلك احترام لهذا الوجود وحسن تمثيل لهم في كانبيرا وإفساح المجال لهم أن يلعبوا دوراً بنّاء داخل الحزب.
كما تمنى قادة الجالية اليونانية أن يجري اختيار سام بامبريس «Pambris» ليكون مرشح حزب العمال في بارتون. لما لديه من كفاءة و خبرة وشبكة علاقات واسعة مع المجتمع المحلي.
وأن عدم التزام الحزب بهذه التمنيات يظهر أسباب ابتعاد الجالية اليونانية عن تأييدها التقليدي ودعمها لحزب العمال.