استفاد الوزير كريستوفر باين من الاضطرابات التي واجهها حزب بالمر، خاصة ما يتعلق مؤخراً بمصفاة النيكل ليحذر المواطنين عامة والناخبين خاصة لعدم التصويت للأحزاب الصغيرة، لأنها أحزاب غير مستقرة.

وجرى تسجيل مجموعة أحزاب جديدة مؤخراً ومن ضمنها حزب خاص بـ نيك كزينوفون وغلين لازروس وجاكي لامبي وجون ماديغان وحزب المزارعين.

وأعرب باين عن اعتقاده أن الناخبين في مقعد فارفاكس سيبحثون قطعاً عن بديل لبالمر. ووصف حزب بالمر أنه كان كارثة على المواطنين. واستنتج أن ما حدث في هذا الحزب من انشقاقات وعصيان يدفع الناخبين لإعادة تقييم مواقفهم ودعمهم للأحزاب الصغيرة.

ولفت أن حزبي العمال والأحرار، بالرغم من كل الاعتبارات ، يوفرون ضمانات ثابتة للمواطنين.

وتجدر الإشارة أن باين يواجه في مقعده في أدلايد تحديا من حزب كزينوفون الجديد وحزب Nick Xemophon Team هو واحد من مجموعة أحزاب جديدة ومستقلة سوف تقود الانتخابات خارج الأحزاب الكبيرة. كذلك فعل كل من جاكي لامبي وغلين لازاروس اللذين انشقا عن حزب بالمر. وقد شكلت هذه الظاهرة موضوع نقاش بين الائتلاف والعمال لمواجهة الأحزاب الصغيرة الناشئة، خاصة في حال انحصرت الأصوات المرجحة في أياديهم. وهذا ما يدفعهم للتحكم بالقرارات المصيرية.