بدأت الحملة الانتخابية غير الرسمية في العام الجديد لقيام زعيم المعارضة العمالية بيل شورتن بجولة في نيو ساوث ويلز ركز فيها هجومه على سياسة الحكومة وعدم طرح أفكارا جديدة.
وكانت باكورة زيارته لمقعد إيدن مونارو في نيو ساوث ويلز المتأرجح بين الأحرار والعمال إذ قال زن حكومة الائتلاف سوف ترفع من ضريبة السلع والخدمات وتلغي أوقات العمل من أيام الآحاد وتقلص من الإنفاق الحكومي على الصحة.
وسوف يقوم شورتن بزيارة كوينزلاند وتازمانيا ومن بعدها إلى الساحل الأوسط في الولاية وبعد ذلك إلى ولاية فيكتوريا وتستغرق الجولة ثلاثة أسابيع.
ولكن تجد المعارضة نفسها في موقع المدافعة عن قضية فساد اتحاد نقابات العمال حيث من المتوقع توجيه التهم الجنائية في حق بعض النقابيين.
وقام شورتن بزيارة سوبر ماركت كوينبان وقال للمتسوقين إن سياسة الحزب نحو ضريبة السلع والخدمات ليست سياسة تخويف ولكنها على أولوية القضايا للحزب في العام 2016. وأخبر شورتن المتسوقين عن الزيادة في أسعار مواد التموين إذا رفعت الحكومة ضريبة السلع والخدمات من 10٪ إلى 15٪.
وتحدى شورتن الرئيس تيرنبل في مناظرة تلفزيونية تُجرى في نادي الصحافة في كانبرا حول ضريبة السلع والخدمات.
ورفض شورتن الاقتراح بأن حزب العمال قد توقف عن إصدار سياسة جديدة لعام 2016 رغم أن زعيم المعارضة العمالية في الولاية لوك فولي يدعم رفع نسبة ضريبة السلع والخدمات شرط أن تنفق العائدات الضريبية الإضافية على قطاعي الصحة والتعليم.
وكان شورتن قد حدر فولي من اتخاذ هذا الموقف.
ومن  ناحية أخرى كشفت الأخبار النقاب عن أن تيرنبل ورئيس الوزراء السابق طوني أبوت يتنازعان على اختيار مناصريهما من المرشحين لثلاثة مقاعد نيابية حيث وُصف التناحر بأنه حرب عالمية ثالثة داخل الحزب، إذ يواصل تيرنبل ممارسة الضغوط للإطاحة بعدد من النواب المحافظين الموالين إلى آبوت.
ويواجه حزب العمال أيضا المتاعب إذ تتجه نقابات العمال بتوسيع نفوذها في حزب الخضر والتنصل من حزب العمال وفي ذات الوقت يرحب حزب الخضر بالتعاون مع نقابات العمال.
والجدير ذكره أن حكومة تيرنبل تعتزم تقديم مشروع قانون للبرلمان يقضي بإدخال الإصلاح على نقابات العمال التي يعمها الفساد وهدد تيرنبل إذا لم يمرر مجلس الشيوخ المشروع سوف يحل مجلسي النواب والشيوخ ويجري انتخابات جديدة مبكرة للمجلسين.