اعلن محلل مصرفي تابع لأحد البنوك الرئيسية انه اجرى تحقيقاً  حول سوق العقارات ووجد ان المشترين الاجانب يؤلفون 9 بالمئة من هذه السوق.

وقد شمل المسح 26 ألف اسرة تتضمن حوالي 15 بالمئة من مشتري المنازل للمرة الاولى.

وطرح الباحث اسئلة على العينة حول الترتيبات السكنية والمالية. واستنتج الباحث المالي ان حوالي 9 بالمئة على الاقل هم من المستثمرين الاجانب.

واعلن الباحث مارتن نورت ان هذه الارقام قد لا تعكس حقيقة الواقع لان قسماً من المستثمرين الاجانب يقترضون اموالهم من المصارف الاسترالية، في حين ان قسم آخر قد يقترض من مصارف خارجية او هو لا يحتاج الى ذلك لوفرة المال لديه.

ويعتقد مارتن نورت ان معظم التحويلات المالية تحدث في مصارف سيدني حيث يجري شراء النسبة العالية من العقارات، في حين تشهد بعض مناطق ملبورن اقبال الاجانب عليها بشكل لافت.

كذلك وجد نورث ان اغلبية مشتري المنزل الاول لا يقيمون فيها بل تستعمل المنازل للاستثمار غير ان اللافت ان غلاء العقارات دفع مشتري المنازل الى وضع ارجلهم في سوق العقارات عن طريق شراء منازل في مناطق اقل كلفة في غير المناطق التي يعيشون فيها. ويرى الباحث ان المنحى السائد يشير ان الناس يثقون بسوق العقارات وبدوام ارتفاع الاسعار.

ويرى في ذلك مجازفة استثمارية، اذ تبين ان 41 بالمئة من مشتري المنزل الاول يقترضون الرأسمال بالكامل ويدفعون الدين والفائدة. كذلك تبين ان 11 بالمئة من المستثمرين الاجانب لا يحتاجون الى تمويل مقابل 3 بالمئة من المستثمرين المحليين، و6 بالمئة يقترضون المال من اهاليهم و3 بالمئة من مكان آخر.