فتح العراق تحقيقاً في حادثة مقتل تسعة عسكريين عراقيين بـ «نيران صديقة» إثر قصف جوي أميركي أول من أمس طاول وحدة عسكرية عراقية خلال اشتباكها مع تنظيم «داعش» قرب الفلوجة، فيما أعلن التحالف الدولي أن الغارة الجوية تمت بطلب من الجانب العراقي، موضحاً أن «جميع ضرباتنا الجوية تجرى بموافقة الحكومة العراقية… ونحن نتخذ التدابير الضرورية لتجنب هذا النوع من الحوادث». لكن فصائل شيعية مسلحة اعتبرت الحادث دليلاً على اتهاماتها القديمة بأن واشنطن تدعم «داعش»، وجددت المطالبة بضرورة إشراك روسيا في الحملة ضد التنظيم داخل العراق، وهو ما ترفضه واشنطن.