الاميركيون يطلبون مزيداً من التدخل العسكري الاسترالي في سوريا والعراق، الموازنة الاسترالية تحت عجز مقداره 37 مليار دولار، وزير الهجرة يعلن عن الاستعداد لاستقبال المزيد من اللاجئين، والحكومة الفيدرالية اعلنت التدبير رقم 3، اي حالة طوارىء اقتصادية ستطال كل الجيوب وخاصة الفقراء ومتوسطي الدخل.
كل هذه العناوين سيتحمل تبعاتها دافعو الضرائب على حساب قطاع الصحة والتعليم والمتقاعدين والضمان الاجتماعي. والتقليص في الامتيازات لا مفرّ منه والخدمات معرّضة لاقتطاع المزيد من ميزانياتها، والصين قلّصت استيراد الفحم الحجري، والتقرير الأخير يتحدث عن شدّ احزمة في كل قطاعات العمالة الاسترالية.
بمعنى آخر على المواطن الاسترالي ان يدفع فاتورة الارهاب والاّ يعتبر نفسه بعد اليوم يعيش في آخر الدنيا وفي البلد المحظوظ Lucky Country. انه الارهاب يا صديقي، ومساوئه ليست في التفجيرات والقتل وحسب بل هي تستهدف رفاهية المواطن الاسترالي… إنها ضريبة غير محسوبة.

أنطوان القزي

tkazzi@eltelegraph.com