اطلقت شرطة فكتوريا النار على رجل في منطقة فرانكستون كان محصناً داخل منزله ومحاصراً طوال 14 ساعة.
وعلى الاثر قام رجال الاسعاف بتقديم المساعدة الطبية له قبل ان ينقل جواً الى مستشفى برنس الفريد في ملبورن.
واعنلت الشرطة انهم ارغموا على اقتحام المنزل بعد 14 اسعة من الحصار واطلقوا النار على الرجل (46 سنة) الذي علم ان حالته خطرة لكن مستقرة بعد اصابته بطلقات نارية في القسم الاسفل من جسمه.
كذلك اصيبت في العملية امرأة كانت داخل المنزل، نقلت الى مستشفى فرانكستون وكانت الشرطة تلاحق الرجل الذي عرف اعلامياً باسم تريفور وهو مطلوب بتهمة طعن رجل يصارع الموت الآن في احدى المستشفيات.
واعلنت الشرطة ان اربعة اشخاص آخرين كانوا داخل المنزل، لكن لا علاقة لهم بالحادث او بالحصار. وطلب الى لجنة تحقيق في الحوادث الطارئة الحضور الى الموقع والتحقيق بمجريات الامور.
وكان متحدث باسم شرطة فكتوريا قد اعلن سابقاً انه يأمل ان ينتهي الحصار بسلام دون وقوع ضحايا. وعمدت القوى الامنية الى قطع الطرقات المجاورة. وعلم ان تريفور طلب من عناصر الشرطة ان يجلبوا اليه البيرة وبعض المخدرات، وقال انه لم يخطط للاساءة الى احد وهو لا يريد الذهاب الى السجن.