اعلن رئيس حكومة نيو ساوث ويلز مايك بيرد انه جرى الموافقة على تصميم سيجري اعتماده لتخليد ذكرى حصار مقهى اللينت الذي ادى الى مقتل اثنين من المحتجزين، توري جونسون وكاترينا داوسون.
ويقضي التصميم الذي اوحته آلاف باقات الزهور التي غمرت ساحة المارتن بلايس بعد انتهاء حادثة الحصار والتي عبرت عن مشاعر التعاضد بين سكان سيدني، ورفض ظاهرة العنف والتعاطف مع الضحايا.
وجرى اختيار تصميم وضعه البروفسور ريتشارد جونسون ويقضي بتركيز بلاطات عليها رسوم زهور تركز على ارض ساحة المارتن بلايس. امواج الزهور التي اوحت بهذه الفكرة سوف تخلد ايضاً لتذكر بمشاعر التعاضد كدليل لرفض العنف والانقسام الاجتماعي.
وسيكون لهذه الصور دلالات انسانية وابعاداً اجتماعية سياسية.
وعلق بيرد ان هذا التصميم يعكس مزاج التعاطف بعد وقوع الكارثة، لان باقات الزهور جاءت كتعبير معاكس لما يسعى الارهاب الى تحقيقه. وذكر بيرد انه تعهد ان سيدني لن تنسى ضحايا «مقهى اللينت»، كما اننا لا نريد ان ننسى كيف تحدت سيدني والولاية. في تعبير محبب ضد العنف والارهاب ونوايا تقسيم المجتمع.
ولفت بيرد ان اعادة هندسة المارتن بلايس وتدشين هذا التذكار يتوقف ايضاً على الاصلاحات التي تجريها بلدية سيدني في ذلك القسم من المدينة.