واصل العراق تصعيد احتجاجاته على «التوغُّل» العسكري التركي قرب الموصل، فيما هدّدت فصائل شيعية مسلحة بضرب المصالح التركيّة، ووسّع تنظيم «داعش» هجماته ليضرب بسيارة مفخخة مخفراً على الحدود العراقية ? السعودية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث هاتفياً مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري في «التوغُّل غير القانوني» لقواتٍ تركية في شمال العراق. وأشار بيان للوزارة إلى أن «الجانب الروسي عبّر عن موقفه الحاسم بدعم سيادة العراق وسلامة أراضيه».
أمنياً، سُجِّلت عشرات الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف الجيش العراقي، وذلك بتفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» واستهدف مخفراً حدودياً بين العراق والسعودية جنوب الأنبار. وأعلنت وزارة الداخلية العراقية إصابة أبو علي الأنباري المساعد الأول لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وقَتل عدد من قادة «داعش» في منطقة الجزيرة الحدودية مع سورية.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «شاحنة مفخّخة «يقودها انتحاري انفجرت في منطقة مخفر محفور مجنة في منطقة الطبعات في الرطبة، وأسفرت عن استشهاد آمر الفوج الأول التابع للواء الخامس بقيادة حرس الحدود و5 جنود وإصابة 10 آخرين».
وتبنّى «داعش» الهجوم الانتحاري، وأكد في بيان تناولته مواقع تابعة له، أن الهجوم نفذه أبو علي الأنصاري بشاحنه مفخّخة، واستهدف مقراً للجيش في منطقة النخيب جنود الرمادي. وعرض التنظيم صوراً للانتحاري.