ترى حكومة نيو ساوث ويلز انه يوجد منحى مقلق لدى سائقي السيارات الذين يرتكبون مخالفات السرعة ويدعون ان آخرين كانوا يقودون سياراتهم في محاولة لعدم  دفع الغرامات او خسارة نقاط من  رخصة القيادة.
وتشير الارقام ان حوالي 300 الف سائق ذكروا ان آخرين كانوا وراء مقود سياراتهم بعد ان جرى  تغريمهم بمخالفة السرعة المحددة.
وقام مكتب ايرادات الدولة بمراجعة ثلثي المخالفات التي بلغت 307،340 مخالفة وقد ادعى اصحابها ان شخصاً آخر كان يقود سيارتهم. ووجد المكتب ان 1385 ادعاءً تضمنوا معلومات خاطئة واصدرت عقوبات بحقهم لاحقاً.
وادعى احدهم ضبط مسرعاً ان صديقته كانت تقود سيارته وآخرون ادعوا ان امهاتهم او اخواتهم او احد الاقارب والاصدقاء كانوا يقودون سياراتهم عند وقوع المخالفة.. وذهب البعض الى ذكر اسماء اشخاص لا يحملون رخصة قيادة السيارات.
لذا قررت الحكومة فرض عقوبات اضافية تصل الى 5 آلاف دولار. وبإمكان السائقين ملء استمارة على الشبكة الالكترونية عند الاحتجاج على المخالفات بدل ملء التصريح القانوني.
لكن في حال تقديم المعلومات الخاطئة، سوف تضاعف الغرامة للإدعاء الكاذب لتصل الى 11 الف دولار للافراد و22 الف دولار للشركات.
وعلق وزير المالية دومينيك بيروتية Perrottet ان الحكومة قررت اتخاذ موقف صارم حيال الادعاءات الكاذبة. ويتوجب على المخالفين تزويدنا بمعلومات صحيحة والا دفعوا ثمناً باهظاً . وفي هذه التدابير حماية للسلامة العامة.