ادان المفتي الدكتور ابراهيم ابو محمد قوانين مكافحة الارهاب واصفاً اياها بالعنصرية والفرقة لأنها سوف تستعمل ضد المسلمين فقط.
وحث التابعين في المركز المجتمعي الاسلامي في اوبيرن في شهر ايلول سبتمبر العام الماضي التوقيع على عريضة ضد القوانين الجديدة استناداً الى خرقها لحقوق الانسان.
واثر العملية الارهابية في باريس دافع وزير الإدعاء العام جورج براندس عن قوانين مكافحة الارهاب وقال ان المجاهدين اصبحوا صغار السن اذ ان المغررين بهم يحرضونهم على ارتكاب الاعمال الارهابية.
واضاف براندس انه علينا التعامل مع هذه الحقيقة ونصدر قوانين مشددة من اجل حماية المجتمع.
وانتقد براندس المفتي لعدم ادانته المبدئية لهجمات باريس اذ بعد ان واجه الضغوط ادان الهجمات الارهابية.
ويدعى المفتي انه استهدف لعملية قتل في عدة مناسبات. واضاف المفتي: ان هناك حوادث التخوف من الاسلام والكره ضدهم يحدث يومياً. ولكنه لم يحل هذه الحوادث الى الشرطة.
واضاف انه تم ابلاغ مفوضية حقوق الانسان بهذه الحوادث التي وصفها بأنها تتمتع بالمصداقية غير ان مفوض مكافحة التمييز العنصري تيم ساوتقوماس قال ان المفتي لم يطلب تقديم المساعدة له ضد التطرف.
وفي صورة تاريخية لصحيفة الدايلي تلغراف ضمت المفتي مع الارهابي معن مؤنس خلال زيارة لمركز الاحتجاز فيلاوود مع زعيم حزب التحرير اسماعيل الوحواح عام 2010.
وكذلك تضم الصورة جمال داوود الذي قال ان المفتي هو زعيم المتطرفين.
وقد نشرت تفاصيل كتاب الفه المفتي يقول انه غير المسلمين يريدون من النساء السير بعرض انفسهن كقطعة حلوى وقام بترجمة الكتاب قيصر طراد.
وكان المفتي قد دافع عن حزب التحرير علي مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن ناحية ثانية استثني رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ان يشمل الحل السياسي للأزمة السورية تنظيم الدولة الاسلامية ولكن دعا المسلمين السنة الذين يحاول التنظيم جذبهم الى صفوفه الانضمام الى مشاركتهم في الحل السلمي المقترح.
واضاف تيرنبل ان المسلمين السنّة الذين يضطدهم النظام السوري يجب مشاركتهم في الحل السلمي.
غير ان تيرنبل قال ان المسلمين السنّة الذين يضطدهم النظام السوري يجب مشاركتهم في الحل السلمي.
غير ان تيرنبل قال اصر على ضرورة تدمير تنظيم الدولة الاسلامية وانه يتوقف على الشعب السوري في اختيار الحكومة المستقبلية لسوريا.
فإن التنظيم يهدف الى اقامة دولة الخلافة الاسلامية وليس لديه اي اهتمام بالتسوية السياسية.
ووصف تيرنبل الرئيس السوري الاسد بالقاتل والطاغية ولا يمكن هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية طالما انه في سدة الحكم لأن المسلمين السنة ينظرون اليه كعدو لدود.
ولكن تيرنبل ترك الباب مفتوحاً للأسد كرئيس انتقالي كجزء من الهدنة التي تقترحها الولايات المتحدة وروسيا.
فإن الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى تريد الاطاحة بالاسد كشرط للمشاركة في الحكم في سوريا غير ان روسيا وايران تدعمان الاسد.
وجاءت تصريحات تيرنبل كجزء من المحادثات التي جرت في مكافحة الارهاب في مؤتمر قمة دول آسيا الباسفيك الذي عقد في مانيلا.
وقد تركزت المحادثات ايضاً حول النمو الاقتصادي والتجارة وزيادة التعاون بين الدولة المشاركة في محاربة الارهاب كرادع للمقاتلين الاجانب الذين يعودون من ارض المعارك في العراق وسوريا للقيام بأعمال ارهابية.
ومن ناحية ثانية طلب رئيس اللجنة البرلمانية للاستخبارات والامن دان تيهان باتخاذ اجراءات عسكرية كبيرة ضد تنظيم الدولة الاسلامية للقضاء عليها وذلك اثر هجمات باريس.
فأكد تيهان انه يجب الاسراع في الحرب بقوة وباستراتيجية ضد التنظيم من قوات الولايات المتحدة واستراليا ودول التحالف.
فلا يمكن تأجيل قرار مجلس الامن والدولة الغربية بكيفية شن الحرب على التنظيم ويجب اكمال الحرب بالقوات  البرية الارضية ولا يكفي استخدام الطائرات.