رئيس الوزراء الاسبق جون هاورد اعلن خلال عشاء اقتصادي في سيدني ليل امس الاول انه يؤيد عقد صفقة مع بشار الاسد كوسيلة لانهاء الحرب الاهلية في سوريا، على خلفية الحملة الارهابية التي تقودها دولة الاسلام.
وقال هاورد ان اجراء تفاهم مع رئيس ارتكب جرائم جماعية «بالجملة» هو ثمن يجب ان يدفع، رغم الموقف الذي جعله على خلاف مع معظم القادة الغربيين. واضاف ان اية مفاوضات سياسية لانهاء الحرب الاهلية في سوريا يب ان تشرك بشار الاسد، حتى ولو تطلّب ذلك عقد اتفاق مؤقت ونوعاً من الترتيبات حول مستقبله. وهذا ثمن يجب ان يدفع لانهاء النزاع.
وقال هاورد ان القضاء على «داعش» يتم بمهاجمته عسكرياً وتطويقه سياسياً. فيجب ان يهزم على جبهتين.
واثنى هاورد على فرنسا التي قامت بتوجيه ضربات جوية مكثفة استهدفت معقل المجموعات المقاتلة بعد ان اعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجمات المنسقة في باريس يوم الجمعة الفائت، وقال انه ارتعب لفظاعة ما حدث وللعدد الضخم للضحايا الذين سقطوا خلال الهجمات الارهابية.
واكد هاورد انه لا يمكن معالجة ظاهرة الارهاب بالطرق السياسية. ربما في المستقبل يمكن تحقيق ذلك.
اما الآن يجب اعتقالهم في معاقلهم وفي الارض التي سيطروا عليها بالقوة. واسف هاورد لانتشار السلاح ووفرته في فرنسا مما سهل تنفيذ العمليات الارهابية على هذا الشكل.