يجري تدريب الشرطة في نيو ساوث ويلز على اطلاق النار مباشرة ودون تردد عند مشاهدة اي ارهابي. وتأتي هذه التوجيهات بعد ان اعلن رئيس قوات مكافحة الارهاب ان الاحداث التي وقعت في فرنسا غيرت قواعد اللعبة.
وقال انه تحوّل واضح في الاستراتيجية السابقة للشرطة حيث كانت تلجأ الى استخدام نهج الاحتواء والتفاوض مع الارهابيين. ولفت قائلاً ان تجاربنا مع ما جرى في فرنسا، ليس فقط خلال هجمات نهاية الاسبوع بل ايضاً  عند الهجوم على شارلي هيبدو قد عدلت مفاهيم التعامل مع الارهاب، ليس هنا في استراليا فقط بل على المستوىالدولي. وعلم ان ضباطاً من مركز التحقيقات الفيدرالي  FBI يدربون شرطة نيو ساوث ويلز على اطلاق النار للقتل اثناء وجود حالات ووضعيات ارهابية.
وقال نائب مفوض الشرطة نيك كالداس، ان قرار اطلاق النار للقتل هو امر ضروري للتعامل مع صنف جديد من العدو. انك تتعامل مع اشخاص يحملون في عقلهم الفكرة المسبقة انهم مستعدون للموت وهم في مهمة ان يقتلوا ما امكنهم من الناس وان يُقتلوا .
وجاءت هذه القرارات بعد ان اطلقت «داعش» شريط فيديو جديد يحذرون فيه من هجمات اضافية موجهة ضد الدول المشاركة في الاعمال العسكرية في سوريا، بما في ذلك استراليا.
ويحذر الشريط ان باريس كانت البداية وواشنطن قد تكون التالية.