قلّل مالكولم تيرنبل من تركيا من الارتباط بين اللاجئين والارهاب مشيراً ان معظم التهديدات الامنية في استراليا قد تأتي من الجيلين الثاني والثالث من الاستراليين.
وفي لقاء له مع محطة الـ  ABCقال رئيس الوزراء ان استراليا تقف جنباً الى جنب مع فرنسا في اعقاب سلسلة الهجمات الارهابية على قاعة الحفلات الموسيقية والمطاعم والملاعب الرياضية والتي اسفرت عن مقتل 132 شخصاً على الاقل وخلّفت ما يزيد على 362 جريحاً، 99 منهم في حالة خطرة.
واكد من تركيا حيث يشارك في اعمال قمة العشرين G20 انه لا يوجد مبرر للقلق او لرفع مستوى  التحذير الامني والتأهب وان استراليا لن تسمح ان يملي علينا ارهابيون اية سياسة امنية، لأنه يوجد لدينا خدمات امنية مشددة وقادرة، فالقوى الامنية هي قادرة على توفير الحماية لنا في الداخل والخارج على حد السواء. ولدينا كل الاسباب لنؤكد ان امتنا هي آمنة.
وكان البروفسور غريغ بارتون من جامعة ديكن والمتخصص بالسياسة الدولية للبلدان الاسلامية قد صرح ان الحالة الاسترالية تختلف كثيراً عن اوروبا. فنحن نعيش في حالة من الارتياح ولدينا الوقت الكافي لتفحص هوية اللاجئين ومعرفة رواياتهم وان نجري تحريات حول انتماءاتهم السياسية وخلفياتهم الشخصية قبل ان نقرر قبولهم، وان كل ما  نقوم به هو حسب الاصول والقوانين.. بينما تواجه السلطات الاوروبية امواج النازحين وليس لديهم المتسع من الوقت للتأكد من اصولهم وهويتهم وخلفياتهم..
ولفت ان المبالغة في مشاعر القلق تعطي ردود فعل عكسية.
وكان الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو قد اعلن ان مجاهدي دولة الاسلام يرتكبون جريمتين: القيام باعمال ارهابية والاساءة الى الاسلام. انهم قتلة ينفذون مجازر. انهم برابرة ويسيئون الى الدين.. انهم يزوّرون الحقائق ويكفرون ويشوهون سمعة الاسلام.
واكد تيرنبل ان استراليا كفرنسا لن ترعبهم الاعمال الارهابية. ولفت ان موضوع الرد الجماعي  على الارهاب سيكون على آجندا اعمال القمة العشرين. ودعا زعماء العالم للعمل معاً للتوصل الى حلّ سياسي للازمة السورية.