داليدا اسكندر

بينما كانت الاجهزة الامنية تمارس واجباتها العسكرية في جونيه لفرض هيبة الدولة التي كانت قد تآكلت بسبب مصالح نوابها ، استشهد عنصران من الجيش اللبناني على يد مطلوبين للعدالة. السؤال هنا: «لماذا السلاح الحربي ما زال موجوداعلى الاراضي اللبنانية كافة، وهل مسموح  لأحزابنا في لبنان ان تدجج بالأسلحة؟» .
الكل يعلم ان جيوش العالم وجدت لتحارب العدو على  الحدود، اما نحن في لبنان، فيستشهد الجيش اللبناني في الداخل ، يحارب ويجابه من قبل أبناء وطنه، يا للعار اهكذا تبنى الاوطان؟.فكل مجرم او تاجر في لبنان مدعوم من قبل جهة سياسية لا بل اصبح الجيش اللبناني هو المتهم. كفى سخرية وكفى حقداً ابعدوا سمومكم عنه.. وكل مواطن يقوم بنشر الفساد في مجتمعنا اللبناني بأعماله المشينة عليه ان يعاقب.
رحم الله شهداءنا الابطال، وويل لأمة اصبح مجرمها  بطلاً وسارقها حاقداً يتمتع بملذاتها.