< صرح نائب حاكم بنك الاحتياط الاسترالي فيل لوي ان القروض المنزلية التي تمنحها المصارف الكبرى تقوض مدى فهمنا لسوق الاسكان. وهذا امر رديء لأنه القطاع الاهم بالنسبة للبنك المركزي في ناحية تحديد الفوائد على القروض.
وكان البنك المركزي قد اعلن في شهر ايلول الماضي ان الخطر المحلي لمصادر هذه السوق يدور حول حجم النمو في سوق العقارات.
غير ان البنك المركزي وضع الملامة على المصارف الكبرى التي لم توفر معلومات كافية الى مكتب الاحصاء وتقديرات موضوعية لمخاطر سوق العقارات المحلية.
وتصدر المصارف الكبرى بياناتها اليوم حول سوق العقارات ومن المتوقع ان تشير الى انخفاض في نسبة القروض المنزلية نظراً لرفع المصارف لفوائد على القروض.
وينتقد البنك المركزي عدم التزام المصارف الكبرى بحفاظه على معدلات الفوائد من جهة وبعدم الاخذ بعين الاعتبار ثبات نسبة البطالة على ما كانت عليه اي 6،2 بالمئة رغم خلق 10 آلاف وظيفة جديدة.
كما لم تعتبر المصارف مستوى التصديرات الى الصين التي سجلت صلابة في الصادرات مما يعني ان الاقتصاد المحلي سيشهد تحسناً بنسبة 10 بالمئة.
كما ان الانتاج الصناعي سيحافظ على نموه وقد يتخطى نسبة 10 بالمئة.