أظهر تقرير صادر عن مؤسسات الصحة النفسية في أستراليا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الشباب الذين يلجأون إلى خدمات الدعم النفسي، وسط مخاوف متزايدة من تأثير خوارزميات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في منصات التواصل الاجتماعي.
ويشير التقرير إلى أن المحتوى المُولد خوارزمياً قد يتسبب في زيادة التوتر، وتضخيم مشاكل الصورة الذاتية، وزيادة السلوكيات الإدمانية الرقمية. وتعتقد الجهات الصحية أن الاعتماد الزائد على منصات التواصل أدى إلى مضاعفة الضغط النفسي على المراهقين خلال السنوات الأخيرة.
ورغم ذلك، تؤكد الحكومة أنها تعمل على تطوير خطة وطنية للسلامة الرقمية تستهدف تقليل تعرض الأطفال للمحتوى الضار، وذلك بالتوازي مع فرض قيود عمرية جديدة على استخدام التطبيقات الأكثر شيوعاً.
وتدعو المنظمات الصحية إلى زيادة الاستثمار في برامج التوعية داخل المدارس، إضافة إلى دعم الأهل عبر توفير أدوات تساعدهم على مراقبة النشاط الرقمي لأبنائهم بطريقة لا تقيد خصوصيتهم.

