أظهر تقرير حكومي أن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الوقود الأحفوري انخفضت بنسبة 2.2% خلال السنة المالية الأخيرة، بينما تجاوزت نسبة الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة 40٪ من إجمالي الكهرباء.

• الأرقام وما تعنيه

انخفاض الانبعاثات بمقدار 9.9 مليون طن — وهو أكبر تراجع سنوي منذ سنوات ما قبل جائحة كورونا. من هذا التراجع، نحو نصفه جاء نتيجة التحوّل إلى مصادر طاقة نظيفة مثل الشمس والرياح. إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري تراجع 3.3٪ (أي نحو 5 ملايين طن أقل).

• السياسات والتحوّل في الطاقة

وزارة الطاقة تغيّرت سياساتها بعد 2022، بدعم من الحكومة الحالية، فتوسّعت برامج الطاقة المتجددة، ونُفذت حوافز لتركيب بطاريات منزلية للطاقة، وتحسين شبكات التزويد. هذا مكن كثير من المنازل والشركات من الاعتماد على الكهرباء النظيفة بدلاً من الغاز أو الفحم.

• النقاط المضيئة والمخاطر الباقية

رغم هذا التقدّم، إلا أن الأهداف المناخية لعام 2030 — خفض الانبعاثات بنسبة 43٪ مقارنة بـ 2005 — لا تزال صعبة التحقيق إذا استمر ارتفاع الانبعاثات من قطاعات مثل النقل (الطائرات، الديزل، السيارات).

• رسالة للمجتمع والأعمال

الكهرباء النظيفة أصبحت واقعًا — والمنازل، فهميًّا وشاعبيًا، باتت تتقبل الطاقة المتجددة. لكن من المهم أن يستمر الدعم الحكومي، وتوسّع الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وتوعية المجتمع نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في النقل والاستهلاك.