عاصفة شمسية شديدة من فئة G4 ضربت الغلاف المغناطيسي، فأطلقت عرضًا بديعًا للأضواء الجنوبية في سماء أستراليا.

المشاهدات شملت مواقع غير معتادة مثل أجزاء من نيو ساوث ويلز وجبال بلو ماونتنز، بالإضافة إلى تاسمانيا وجنوب فيكتوريا.

الخبراء يوضحون أن الوهج الشمسي يرفع النشاط المغناطيسي ويعكّر الترددات اللاسلكية أحيانًا،

لكنه يقدم فرصة نادرة للمراقبة الفلكية. المصورون الهواة يستعدون بعدسات واسعة وحوامل ثابتة،

بينما يراجع مشغلو الشبكات تعليمات الطوارئ لتفادي تأثيرات محتملة على الاتصالات.

الهواة يتابعون تحديثات الطقس الفضائي، ويتجهون لمناطق سماء داكنة بعيدًا عن ضوء المدن،

ويستخدمون إعدادات تعريض أطول لالتقاط الخيوط البنفسجية والخضراء. المشهد يعزز الاهتمام العلمي لدى الأطفال والمدارس،

ويخلق قصصًا إنسانية عن ليالٍ لا تُنسى في البراري.