تعمل شركات صينية كأكبر حصة مشاركة في مناجم أسترالية تُنتِج معدن الزركونيوم الذي يعده بكين ضرورياً لصواريخ فرط الصوتية وتحملها برامج نووية. وأشار تقرير إلى أن أستراليا تُمثّل حوالي 41 % من واردات الصين من هذا المعدن.
تفاصيل أكثر
علاوة على ذلك، سمحت الجهات التنظيمية الأسترالية لشركات مدعومة من بكين بأن تصبح مساهمة رئيسية في مناجم غرب أستراليا، بل وقدّمت الحكومة الأسترالية قرضاً ميسّراً بقيمة 160 مليون دولار لتسريع الإنتاج من أحد هذه المناجم.
الأبعاد الاستراتيجية
من جهة، يعزز هذا توريد التعدين الأسترالي للعالم، لكن من جهة أخرى، يُظهر التوتر بين الأسترالية كمورد حيوي وبين تحالفها مع الولايات المتحدة في تقليل اعتماد الصين على سلسلة التوريد الغربية. وبالتالي، يمثّل هذا الملف تقاطعاً بين الاقتصاد، الأمن القومي، والسياسة الخارجية.

