ألقت الشرطة الأسترالية القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عامًا في ضاحية وايكلي، بعد اتهامه بالضلوع في شبكة احتيال وغسل أموال متطورة تُقدَّر قيمتها بملايين الدولارات، عُرفت باسم “سيارات الأشباح”.
التحقيق الذي بدأ مطلع عام 2024 تحت إشراف وحدة الجرائم المالية وبالتعاون مع لجنة الجريمة في نيو ساوث ويلز، استهدف مجموعة متورطة في تقديم طلبات قروض احتيالية لشراء سيارات فاخرة لم يكن لها وجود فعلي.
حتى الآن، تم توجيه الاتهام إلى أربعة عشر شخصًا، بينما تم تجميد أصول بقيمة 60 مليون دولار يُعتقد أنها مرتبطة بالشبكة.
الاحتيال يتجاوز تمويل السيارات
كشفت التحريات أن نشاط العصابة لم يقتصر على الاحتيال في تمويل السيارات، بل امتد ليشمل قروضًا شخصية وتجارية وسكنية من عدة مؤسسات مالية، مستخدمين بيانات مسروقة وأوراق مزيفة لتضليل شركات التمويل.
وبعد مداهمة منزل المتهم في وايكلي صباح الأربعاء، نقلته الشرطة إلى مركز شرطة كابراماتا، حيث وُجِّهت إليه ثلاث تهم تتعلق بالحصول على مكاسب مالية بطرق احتيالية تصل قيمتها إلى 7.3 مليون دولار، إلى جانب تهمتين أخريين تشملان التعامل بعائدات جريمة والمشاركة في منظمة إجرامية.
الإفراج بكفالة واستمرار التحقيقات
تم الإفراج عن المتهم بشروط كفالة محددة، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة فيرفيلد المحلية في 16 ديسمبر 2025.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها ضمن عملية “ميدلتون”، التي يُتوقع أن تكشف المزيد من المتورطين في شبكة الاحتيال المالي الواسعة.

