ستقوم صاحبة السمو الملكي الأميرة الملكية، يرافقها نائب الأدميرال السير تيم لورانس، بزيارة إلى أستراليا في الفترة ما بين 8 و 11 نوفمبر 2025. ستشمل الجولة ولايات نيو ساوث ويلز، فيكتوريا، و كوينزلاند.
تأتي زيارة الأميرة الملكية بصفتها العقيد الأعلى لـ سلاح الإشارة الملكي الأسترالي (RA Sigs)، وتصادف هذه الزيارة الذكرى المئوية لتأسيس السلاح.
علاقة عريقة بسلاح الإشارة
- لصاحبة السمو الملكي تاريخ طويل من الارتباط بأستراليا، حيث قامت بأكثر من 20 زيارة سابقة.
- وقد حافظت على علاقة مميزة ودائمة مع سلاح الإشارة الملكي الأسترالي، حيث شغلت منصب العقيد الأعلى له منذ عام 1977.
سلاح الإشارة الملكي الأسترالي: مئة عام من الخدمة
سلاح الإشارة الملكي الأسترالي هو فريق من الجنود المتخصصين تقنيًا، يوفرون قدرات الاتصالات، الحرب الإلكترونية، و الأمن السيبراني لدعم العمليات العسكرية.
على مدى قرن من الزمان، كان ضباط وجنود الإشارة في الجيش في قلب العمليات العسكرية، يعملون على توفير وحماية وتطوير الاتصالات العسكرية. لقد ضمنوا قدرة القادة على اتخاذ قرارات مستنيرة وبقاء القوات متصلة أثناء العمليات. كما يشاركون في عمليات الحرب السيبرانية والإلكترونية دعمًا لقوة الدفاع الأسترالية. إن تفانيهم وتضحياتهم ومرونتهم كانت ضرورية لنجاح الجيش، وتمثل هذه المناسبة المئوية فرصة للتفكير في دورهم المحوري في تشكيل تاريخ أستراليا ومستقبلها.
حقائق وإحصائيات:
- تشير التقديرات إلى أن حوالي 107,000 فرد خدموا في السلاح منذ الحرب العالمية الأولى.
- منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن، شارك 42,000 فرد من سلاح الإشارة الملكي الأسترالي في عمليات عسكرية.

