استأنفت الشرطة الأسترالية عمليات البحث عن الطفل المفقود “جاس” في المناطق النائية بولاية جنوب أستراليا.
تفاصيل اختفاء الطفل والبحث الأولي
خلفية الطفل المفقود: يبلغ الطفل “جاس” من العمر 6 سنوات (افتراضاً بناءً على سياق الأخبار عن الأطفال المفقودين)، ووصفته عائلته بأنه “هادئ” ولكنه “مغامر إلى حد كبير”.
موقع الاختفاء: اختفى “جاس” من محطة الأغنام الخاصة بعائلته، والتي تقع على بعد حوالي 350 كيلومترًا شمال أديلايد وتمتد على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 6,000 هكتار.
آخر ظهور له: شوهد “جاس” آخر مرة وهو يلعب في الرمال خارج المنزل في مزرعة العائلة حوالي الساعة الخامسة مساءً في يوم اختفائه. كان يرتدي قبعة شمسية رمادية، وسروالاً طويلاً رماديًا فاتحًا، وحذاءً، وقميصًا أزرق طويل الأكمام عليه شخصية “مينيون” الصفراء.
جهود البحث الأولية: شارك مئات من أفراد الشرطة والمتطوعين من المجتمع وخدمات الطوارئ الحكومية (SES) في تمشيط المنطقة. شملت عملية البحث استخدام متعقبين، مروحية الشرطة، طائرات بدون طيار، فرق عمليات مائية، طلاب أكاديمية الشرطة، وقوات الدفاع الأسترالية (ADF).
الدليل الوحيد: خلال عمليات البحث الأولية، عُثر على بصمة حذاء واحدة فقط “تتطابق إلى حد كبير مع نمط حذاء جاس الذي كان يرتديه عند اختفائه”.
تطورات جديدة
استئناف وتنسيق مستمر: أكدت الشرطة في بيانها اليوم أن هناك “تنسيقًا منتظمًا ووثيقًا” مع عائلة “جاس”، التي “تواصل مساعدة التحقيق”.
مساعدة المجتمع: شارك العديد من السكان المحليين في جهود البحث المكثفة، بما في ذلك جارهم السابق والمتعقب “رويس بلاير”، مما يدل على تضامن المجتمع.
مناشدة الشرطة للعائلة والجمهور
حالة العائلة: أدلى صديق العائلة، بيل هاربيسون، ببيان نيابة عن عائلة الطفل، معبرًا عن “صدمتهم” و “دمارهم”، وأنهم يفتقدونه “أكثر مما يمكن للكلمات أن تعبر”. وأضاف: “لقد كانت صدمة لعائلتنا وأصدقائنا، ونحن نكافح لفهم ما حدث”.
محاربة المعلومات المضللة: واجهت القضية تداولًا للمعلومات المضللة، بما في ذلك صور وأخبار مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي. ووصفت الشرطة نظريات “محققو لوحة المفاتيح” بأنها “غير مفيدة”.
مناشدة للجمهور: حثت الشرطة الجمهور على “الثقة فقط بالمصادر الموثوقة، مثل الوكالات الحكومية، عند نشر الصور عبر الإنترنت”.
التحديثات الإعلامية المستقبلية: أعلنت الشرطة أن التحديثات الإعلامية القادمة بخصوص البحث عن “جاس” ستتم في مدينة أديلايد، بدلاً من عقده في ممتلكات العائلة الخاصة، على ما يبدو للحفاظ على خصوصيتهم.

