رحّبت اللجنة الأولمبية الأسترالية (AOC) واللجنة البارالمبية الأسترالية بتقديم معالي وزير الشؤون الداخلية في الكومنولث، توني بيرك، اليوم، تعديلًا على تشريع الشؤون الداخلية لقانون الجنسية الأسترالية لعام 2007.

يهدف هذا التعديل إلى ضمان عدم تضرر الرياضيين والمدربين المقيمين إقامة دائمة في أستراليا—والذين يضطرون للتدريب أو المنافسة خارج البلاد كجزء من التزاماتهم الرياضية الاحترافية—في مسارهم نحو الحصول على الجنسية الأسترالية.

 خلفية التعديل وأهميته

جاء هذا التغيير استجابة لطلب رفعته اللجنة الأولمبية الأسترالية خلال اجتماع حديث مع الوزير بيرك، حيث أثيرت قضية الرياضيين الذين يمثلون أستراليا دوليًا، لكنهم واجهوا عقبات أمام الحصول على الجنسية بسبب الوقت الذي يقضونه في التدريب والمنافسات في الخارج.

وصرح مارك أربيب، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأسترالية، بأن هذا الإعلان يمثل نتيجة عادلة ومعقولة للرياضيين والمدربين الذين يجسدون بالفعل القيم الأسترالية ويتنافسون بفخر باسم الأمة.

 تصريحات الرؤساء التنفيذيين

  • مارك أربيب (الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأسترالية):
    • “نشكر الوزير بيرك وحكومة ألبانيز على إدراكهم للظروف الفريدة التي يمر بها رياضيونا ومدربونا.”
    • “في الوقت الحالي، لا يستطيع بعض رياضيينا ومدربينا المقيمين الدائمين التأهل للحصول على الجنسية ببساطة لأن تدريبهم أو منافساتهم تجري في الخارج. الطريقة الوحيدة التي يمكنهم بها تلبية المتطلبات هي التخلي عن أحلامهم الأولمبية أو البارالمبية—وهذا ليس ما يريده الأستراليون.”
    • “يضمن هذا التعديل أن الرياضيين والمدربين الذين يعتبرون أستراليا موطنًا لهم يمكنهم الاستمرار في مطاردة أحلامهم بينما يرتدون بفخر اللونين الأخضر والذهبي في الألعاب.”
  • كاميرون موراي (الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية الأسترالية):
    • أكد أن التعديل يمثل خطوة مهمة نحو مزيد من الشمولية والفرص للرياضيين والمدربين الذين يسعون لتمثيل أستراليا على الساحة العالمية.
    • “نحن ممتنون لدعم الحكومة لهذه القضية. سيُحدث هذا التغيير فرقًا حقيقيًا للمواهب الرياضية النخبوية التي جعلت من أستراليا وطنًا لها ولكنها علقت في تفصيل فني للقانون الحالي.”
    • “هؤلاء الأعضاء في فرقنا يتدربون بجد لتمثيل أمتنا، وإلهام مجتمعاتنا، والتمسك بالروح الأسترالية. يساعدهم تعديل اليوم على الانتماء بكل معنى الكلمة—سواء داخل أو خارج الملعب.”

 تقدير للتجاوب الحكومي

أشادت كلتا المنظمتين بالوزير بيرك لتشاوراته واستجابته في معالجة هذا القلق الذي طال أمده، والذي يؤثر على مجموعة صغيرة ولكنها مهمة من الرياضيين والمدربين ضمن نظام الأداء الرياضي العالي في أستراليا.