أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الجمعة عن اعتقاده أن “حماس” مستعدة للسلام وطالب إسرائيل بالتوقف عن قصف غزة، وذلك بعدما أعلنت الحركة أنها مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن بموجب خطته لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وقال على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة فورا حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة!”.
“حماس” تسلم ردها…
وسلّمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ردها الرسمي على مقترح ترامب، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً على موقفها “الإيجابي” الذي يهدف لوقف العدوان والإبادة.
وجاء الرد بعد مشاورات معمقة داخل مؤسسات الحركة ومع فصائل فلسطينية ووسطاء وأصدقاء، وتم تسليمه إلى الوسطاء.
وأعلنت الحركة عن موافقتها على عدة بنود رئيسية، مع التأكيد على ضرورة تحقيق الانسحاب الكامل من القطاع ووقف الحرب، وتضمنت النقاط التالية:
* ترحيب بالجهود الدولية والعربية والإسلامية وجهود الرئيس ترامب الداعية لوقف الحرب، تبادل الأسرى، دخول المساعدات فوراً، ورفض احتلال القطاع أو تهجير سكانه.
* الموافقة على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال (أحياء وجثامين) وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب، مع تأكيد الاستعداد للدخول فوراً في مفاوضات لمناقشة التفاصيل والإجراءات الميدانية اللازمة لعملية التبادل.
* تجديد الموافقة على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط)، على أن يتم ذلك بناءً على توافق وطني فلسطيني ودعم عربي وإسلامي.
* التأكيد على أن القضايا الأخرى المتعلقة بمستقبل القطاع وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة، ستُناقش من خلال إطار وطني فلسطيني جامع، تكون حماس جزءاً منه، ومرتبطة بموقف وطني جامع واستناداً إلى القرارات والقوانين الدولية ذات الصلة.

