خصَّت المملكة المتحدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستقبال ملكي حافل في قصر ويندسور، أمس الاول، في أول أيام زيارة دولة له تستمر يومين.
وشكَّلت هذه الزيارة سابقة؛ إذ إن الملك يكتفي عادةً بدعوة الرؤساء الأميركيين في ولاياتهم الثانية لتناول وجبة في القصر. كما أنها شهدت أكبر استعراض لحرس الشرف في تاريخ زيارات الدولة البريطانية.
ويتناغم هذا التوجّه مع جهود حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي يسعى إلى تعزيز «العلاقة الخاصة» مع واشنطن باتفاقات مليارية في قطاعات التقنية. وبدت استراتيجية لندن تؤتي ثمارها؛ إذ لم يتردد ترمب في التعبير عن سعادته بـ«الشرف العظيم» الذي ناله بحصوله على زيارة دولة ثانية.
ومن المتوقع أن يتوجه ترمب إلى «تشيكرز» اليوم، حيث يلتقي رئيس الوزراء وأعضاء حكومته لبحث ملفات، تتصدرها حرب أوكرانيا والرسوم الجمركية.

