أعلنت الحكومة الأسترالية عزمها إنفاق 1.1 مليار دولار لتصنيع عشرات الطائرات المسيرة الهجومية لديها القدرة على التخفي تحت الماء، المعروفة باسم “جوست شارك“
(Ghost Shark)
وذلك في إطار جهودها لتعزيز قدراتها الدفاعية البحرية .
ووفق ما نقلته شبكة إيه بي سي نيوز الأميركية عن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس ،فإن أولى هذه المركبات الذاتية التشغيل سيتم تسليمها للبحرية الأسترالية في يناير المقبل، بموجب عقد يمتد لخمس سنوات مع شركة أندرويل أستراليا
Anduril Australia
التابعة لمجموعة
Anduril Industries
الأميركية.
وأكد مارليس أن هذه المركبات الكبيرة وذات المدى الطويل ستُحدث نقلة نوعية في قدرات البلاد على خوض الحروب البحرية، حيث ستكمل أسطول الغواصات المزمع تزويده بتقنية الدفع النووي الأمريكية ضمن شراكة
AUKUS
مع الولايات المتحدة وبريطانيا
ومن المقرر أن يتم تسليم أول غواصة من هذا الطراز إلى أستراليا بحلول عام 2032، وتنص شراكة
AUKUS
على تعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية وهو من أهم بنودها، كما تنص الشراكة أيضًا على التعاون في مجالات التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
ورغم أن مارليس لم يكشف عن العدد الدقيق للطائرات التي ستُصنع، إلا أنه أكد أن البحرية الأسترالية ستحصل على “عشرات” منها خلال الأعوام الخمسة المقبلة، لافتًا إلى أن المركبات ستتميز بمدى “طويل للغاية”.
وتُصمم هذه الطائرات للقيام بمهام متعددة تشمل الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، بالإضافة إلى العمليات الهجومية، كما أضاف نائب قائد البحرية الأسترالية، مارك هاموند، أن الطائرات يمكن إطلاقها من الشاطئ أو من السفن السطحية، مضيفًا أن، “ساحة المعارك تحت البحر ستصبح أكثر ازدحاما وتنافسا خلال السنوات المقبلة.”

