تظاهر عدد قليل من الأستراليين الإسرائيليين أمام السفارة الأسترالية في تل أبيب احتجاجًا على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلسطينية. وتجمع نحو 30 متظاهرًا حاملين لافتات ومرددين شعارات مثل “ادعموا رفاقكم، لا الدول الإرهابية”.
وصرح مايكل فرومار( االصورة)، منظم الاحتجاج
: “هجمات السابع من أكتوبر وقعت قبل أقل من عامين، وبمنحهم دولة فلسطينية أو إعلانها، فإنك تقول إن من يقتل 1200 شخص سيحصل على مكافأة”.
وأضاف: “لذلك شعرت بأهمية الحضور إلى هنا، وتنظيم الأستراليين هنا في إسرائيل للتعبير عن مشاعرنا، ولإيصال رسالة إلى الأستراليين، يهودًا وغير يهود، في أستراليا، ولإعلامهم بضرورة سماع أصواتهم”.
كما أعرب بعض المتظاهرين عن استيائهم من ما اعتبروه فشلًا في حماية يهود أستراليا من معاداة السامية. قالت المتظاهرة أديل أبراهام: “كيهود، كحلفاء، شعرنا أن هذا وطننا، أستراليا. أما الآن، فلم أعد أشعر بذلك. أتحدث مع أصدقائي في أستراليا وأتساءل: لماذا أعود؟”.
وقالت ابنتها ميشيل إن لقطات الاحتجاج الكبير المؤيد للفلسطينيين في ميناء سيدني أزعجت الأستراليين الإسرائيليين.
وأضافت: “كنا جميعًا نشاهد اللقطات هنا في إسرائيل، كأستراليين مهتمين ويهود أستراليين، وكنا نراقب ما كان يحدث على الجسر، جسر الميناء… لو رأيتُ ملصقًا واحدًا كُتب عليه “أنقذوا الرهائن” مع آخرين يدعون إلى إنقاذ أرواح الفلسطينيين، وتقديم الطعام لهم، لإنقاذ كلا الجانبين، لما كنا نخوض هذا النقاش”.
وأضافت: “أن تكون أستراليًا يعني أن تمنح كل أسترالي فرصة عادلة، ليس فقط للفلسطينيين ولا للإسرائيليين، بل لكليهما، وما نريد أن نراه في المجتمعات الأسترالية هو القدرة على تمثيل كليهما”. صرحت الحكومة الأسترالية بأنها استجابت بطرق متعددة للمخاوف بشأن تصاعد معاداة السامية، بما في ذلك تعيين جيليان سيغال، مبعوثة خاصة لمكافحة معاداة السامية، وتخصيص تمويل إضافي لأمن المدارس والمعابد اليهودية، وتجريم التشهير وخطاب الكراهية، وحظر التحية النازية ورموز الكراهية.
كما ركزت الشرطة الفيدرالية الأسترالية وجهاز الاستخبارات الأمنية الأسترالي على الحوادث المعادية للسامية التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومنذ ذلك الحين، ألقت الحكومة الأسترالية باللوم في اثنتين على الأقل من تلك الهجمات على إيران

