اتهمت الحكومة الفيدرالية الأسترالية روسيا بقمع حرية التعبير السياسي عقب وفاة المعارض والناشط المناهض للفساد فلاديمير نافالني، وأعلنت عن فرض عقوبات جديدة على مسؤولين روس.
ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية بيني وونغ يوم الأربعاء مع يوليا نافالنايا، أرملة نافالني، الذي توفي عام 2024 بعد احتجازه في أحد سجون سيبيريا.
وقالت وونغ في بيان: “السيدة نافالنايا تمثل صوتًا شجاعًا للديمقراطية في روسيا، وتواصل نضالها رغم التضحيات الشخصية الهائلة. إن روسيا فشلت في إجراء تحقيق مستقل وشفاف في وفاة نافالني، وأستراليا تحمّل الرئيس فلاديمير بوتين وحكومته المسؤولية الكاملة.”
وأضافت: “نكرم شجاعة السيدة نافالنايا ونتأمل في تضحيات نافالني وإرثه الدائم في معركة الحرية والعدالة.”
عقوبات مالية وحظر سفر
شملت العقوبات الأسترالية الجديدة 14 شخصية روسية متهمة بدعم سياسات القمع داخل روسيا والمساهمة في استمرار غزو أوكرانيا. وتشمل الإجراءات تجميد أصول مالية وحظر سفر.
وأشارت وونغ إلى أن الوضع الحقوقي في روسيا يزداد سوءًا، حيث تشن السلطات حملات قمع عنيفة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين للحرب.
وأكدت الحكومة الأسترالية مجددًا دعوتها لموسكو للالتزام بواجباتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وتبني هذه الخطوة على ثلاث حزم سابقة من العقوبات فرضتها أستراليا منذ عام 2022، استهدفت شخصيات متورطة في تسميم نافالني وسوء معاملته ووفاته.
كما التقت زعيمة المعارضة الأسترالية سوزان لي مع نافالنايا بعد ظهر الأربعاء دعمًا لموقفها.
هل ترغب أن أجعل المقال بصياغة إخبارية مختصرة جدًا تصلح كخبر عاجل، أم تبقيه في شكل تقرير تحليلي مطوّل مثل النسخة الحالية؟

