تشيك بوينت تعيّن ديفيد كاسباري مديرًا إداريًا جديدًا لأستراليا ونيوزيلندا
أعلنت شركة “تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز” عن تعيين ديفيد كاسباري مديرًا إداريًا جديدًا لها في أستراليا ونيوزيلندا. سيتولى كاسباري قيادة أعمال الشركة في المنطقة، مع التركيز على توسيع نطاق التعاون مع العملاء والشركاء، وتعزيز استراتيجية الأمن الخاصة بالشركة التي ترتكز على الوقاية والذكاء الاصطناعي.
يمتلك كاسباري خبرة تزيد عن 20 عامًا في المناصب القيادية التقنية في أستراليا ونيوزيلندا، وشغل سابقًا مناصب عليا في شركات كبرى مثل “سيسكو سيستمز”، و**”إتش بي إنتربرايز”، و“أوبتوس”**. عمل كاسباري مع عملاء من القطاعين الحكومي والخاص على مبادرات التحول الرقمي، وتعزيز البنى التحتية الحيوية، وتحديث البيئات القديمة، وإدارة الخدمات التقنية المعقدة.
خبرة واسعة في القيادة التقنية والأمن السيبراني
يُعرف كاسباري بقدرته على بناء علاقات قوية على مستوى الإدارة العليا، وباتباع نهج يضع العميل أولًا، وبتحقيق نتائج تشغيلية ملموسة حتى في الظروف المعقدة. تتضمن خبرته أيضًا الحوكمة السيبرانية، الاستجابة للحوادث، إدارة مخاطر المؤسسات، بالإضافة إلى الإشراف على عمليات التحول في شركات الخدمات البرمجية (SaaS).
قبل انضمامه إلى “تشيك بوينت”، شغل كاسباري منصب الرئيس التنفيذي لشركة “جانيسون”، وهي مزود لخدمات وحلول SaaS. في هذا المنصب، قاد كاسباري تحول الشركة إلى منصة عالمية، وعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأسس شراكات حكومية جديدة على مستوى العالم، كما أدار عمليات استحواذ ودمج استراتيجية لتوسيع قدرات الشركة. يُذكر أنه خلال فترة قيادته، تم تصنيف “جانيسون” ضمن قائمة “أفضل أماكن العمل في أستراليا”.
رؤية مشتركة لنمو أعمال الأمن السيبراني
أعربت روما بالاسوبرامانيام، رئيسة “تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز” لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان، عن حماسها لتعيين كاسباري، مؤكدة أن خبرته في تحقيق نتائج موثوقة للعملاء وتوسيع الأعمال التحويلية تجعله الشخص المثالي لمساعدة المؤسسات في أستراليا ونيوزيلندا على تبني مبادئ “تشيك بوينت” بثقة. تهدف الشركة إلى تحقيق النمو في المنطقة من خلال نهجها القائم على المنصة والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أعرب كاسباري عن حماسه للانضمام إلى “تشيك بوينت”، واصفًا إياها بأنها الشركة التي “رائدة في مجال الأمن الوقائي”. وأشار إلى أن الشركة تعيد تشكيل قطاع الأمن السيبراني للمستقبل، وأن الحاجة إلى شركاء موثوقين لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة مع تزايد التهديدات، وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، والضغوط التنظيمية.
في دوره الجديد، من المتوقع أن يقود كاسباري جهود “تشيك بوينت” لدعم المؤسسات في مواجهة المخاطر السيبرانية، اللوائح التنظيمية، تبني الحوسبة السحابية، والبيئات الأمنية المتزايدة التعقيد. سيعمل تحت قيادته على تعزيز مشاركة العملاء، وفعالية الأمن، والتكيف مع احتياجات الشركات ومقدمي الخدمات مع استمرار تطور تحديات الأمن السيبراني.

