تفيد الأخبار أن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، سيعلن قريبًا عن خطة حكومته للاعتراف بالدولة الفلسطينية. يأتي هذا الإعلان، الذي تم الكشف عنه لأول مرة من قبل صحيفتي “سيدني مورنينج هيرالد” و”ذي إيج”، بعد اجتماع لمجلس الوزراء الفيدرالي صباح يوم الاثنين لمناقشة القرار والموافقة عليه.

أشارت مصادر إلى أن وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، تحدثت مع نظيرها الإسرائيلي، جيديون ساعر، يوم الأحد لإبلاغه بهذا التطور.

شروط الاعتراف الأسترالي

أكدت مصادر من حزب العمال أن هذا الإعلان سيضع على الأرجح شروطًا أسترالية للاعتراف بفلسطين. من بين هذه الشروط، عدم مشاركة حركة حماس في حكم غزة، وضمان أمن إسرائيل.

ومع ذلك، لم يستبعد وزير الشؤون الداخلية، توني بيرك، إمكانية اعتراف أستراليا بفلسطين حتى لو بقيت حماس تسيطر على غزة. أوضح بيرك في تصريحات لشبكة “سكاي نيوز” أن كانبيرا سبق لها أن اعترفت بحكومات في العراق وسوريا على الرغم من سيطرة جماعات إرهابية على أجزاء من أراضيها.

مواقف دولية وردود الفعل

يأتي هذا التحرك الأسترالي بعد إعلانات مماثلة من دول أخرى. فقد أعلنت فرنسا عن خطتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، كما أعلنت بريطانيا وكندا عن خطوات مماثلة مشروطة.

من جهته، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، “الدول الأوروبية وأستراليا” لـ”سيرها في هذا الطريق”، واصفًا الأمر بأنه “مخيب للآمال، بل ومخزٍ”.