استقبلت أستراليا السيد أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، في إطار جولته في منطقة المحيط الهادئ. تُعد هذه الزيارة فرصة مهمة لتسليط الضوء على القطاع البحري الأسترالي وتعزيز التعاون الإقليمي حول مستقبل الشحن العالمي. وقد بدأت جولة السيد دومينغيز في أستراليا، وستتواصل لاحقًا إلى فيجي ونيوزيلندا وجزر كوك.

التقى دومينغيز خلال زيارته مع وزيرة البنية التحتية والنقل والتنمية الإقليمية والحكم المحلي، السيدة كاثرين كينج، ووزير تغير المناخ والطاقة، السيد كريس بوين. وقد انضم إليهما مسؤولون كبار في الحكومة الأسترالية، لمناقشة التزام أستراليا المستمر بتعزيز السلامة البحرية، والاستدامة البيئية، وتطوير القوى العاملة، بالإضافة إلى الجهود التعاونية لدعم دول المحيط الهادئ في بناء صناعات بحرية مرنة.

كما أجرى السيد دومينغيز مناقشات مع ممثلين من دول جزر المحيط الهادئ، مؤكدًا على دعم المنظمة البحرية الدولية للأولويات التي تقودها دول المحيط الهادئ، وتأسيس المكتب الإقليمي للمنظمة في فيجي.

وكانت لدى كبار الشخصيات من موانئ أستراليا وصناعتها البحرية فرصة للتفاعل مع السيد دومينغيز في سلسلة من المناقشات حول مستقبل القطاع، بما في ذلك إزالة الكربون والابتكار الرقمي، وتحسين تدريب البحارة، وزيادة التنوع الجندري في جميع مستويات الصناعة.

أشاد دومينغيز بالتنوع والعمق في القطاع البحري الأسترالي، مؤكدًا على التزامه بالابتكار والاستدامة والشمولية. وقال: “أستراليا شريك حيوي في المجتمع البحري العالمي وداعم قوي للسلامة البحرية والممارسات المستدامة”. وأضاف: “هذه الزيارة أكدت من جديد أولوياتنا المشتركة، من إزالة الكربون والرقمنة إلى تطوير القوى العاملة والمساواة الجندرية. وقد سرني بشكل خاص روح التعاون التي لمستها هنا، ليس فقط في الحكومة والصناعة، ولكن عبر منطقة المحيط الهادئ الأوسع”.

رحّبت الرئيسة التنفيذية للهيئة الأسترالية للسلامة البحرية، السيدة كايلين ديل، بالزيارة باعتبارها فرصة هامة لإظهار ريادة أستراليا في المنطقة. وقالت: “سررنا باستضافة السيد دومينغيز وعرض ريادة أستراليا في السلامة البحرية، والإشراف البيئي، ومبادرات رعاية البحارة. وقد عززت هذه الزيارة التزامنا بتعزيز الابتكار والاستدامة والتنوع في القوى العاملة في جميع أنحاء المنطقة”.

وتؤكد الزيارة التزام أستراليا الدائم بالعمل جنبًا إلى جنب مع المنظمة البحرية الدولية وشركائها الإقليميين لدعم مستقبل بحري آمن ومستدام في أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ وعلى الصعيد العالمي.

خلفية عن الموضوع

تسعى أستراليا حاليًا لإعادة انتخابها في الفئة (ب) لمجلس المنظمة البحرية الدولية لـ فترة السنتين 2026-2027. وكونها عضوًا قديمًا ونشطًا في المنظمة، تقدم أستراليا صوتًا عمليًا وتطلعيًا للحوكمة البحرية الدولية، حيث تدافع عن السلامة، والاستدامة، ورعاية البحارة، والاحتياجات الفريدة لمنطقة المحيط الهادئ. يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات على الموقع amsa.gov.au/AUSatIMO.