تصدرت مدرسة “هيليبري” قائمة أفضل المدارس الخاصة في أستراليا، وحصلت على المركز الثاني بشكل عام على مستوى البلاد. كما صُنفّت المدرسة كأفضل مدرسة خاصة مختلطة.
لإعداد قائمة “أفضل 100 مدرسة خاصة في أستراليا” التي أنشأتها “نيوز كورب”، تم تحليل أكثر من 20 معيارًا مختلفًا، بما في ذلك النتائج الأكاديمية ونتائج اختبارات “نابلان” (NAPLAN) و”إيه تار” (ATAR)، ونسبة الطلاب إلى المعلمين، وتنوع المواد المتاحة، والمرافق، والأنشطة اللامنهجية والرياضية.
يُعد هذا الإنجاز مهمًا جدًا، خاصة وأن هناك أكثر من 1200 مدرسة خاصة في جميع أنحاء أستراليا.
وقال مدير المدرسة، ديريك سكوت: “إن قطاع المدارس المستقلة قطاع حيوي للغاية، لذا فإن تصنيفنا كأفضل مدرسة خاصة مختلطة، والثانية على مستوى أستراليا، وسط مدارس ممتازة تضم أفضل المعلمين، هو شرف وامتياز عظيم.”
يعود هذا التصنيف المرموق للمدرسة إلى تركيزها على طرق التدريس القائمة على الأدلة، وخاصة في مجالي القراءة والكتابة والرياضيات.
أحد الأسباب الأخرى لنجاح المدرسة هو نموذج “التعليم الموازي” الذي تتبعه. يدرس الطلاب معًا من الصف الأول إلى الرابع، بينما يظلون مندمجين في الحرم الجامعي المختلط من الصف الخامس إلى الثاني عشر ويشتركون في أوقات الغداء والاستراحة والأنشطة اللامنهجية، ولكنهم يدرسون في فصول دراسية منفصلة للذكور والإناث خلال هذه السنوات التي تُعتبر مراحل نمو رئيسية.
تُعدّ التنوع والشمولية من العوامل المهمة لنجاح ورفاهية الطلاب البالغ عددهم 5300 طالب في ملبورن وداروين.
وأضاف السيد سكوت: “يتحدث حوالي 46% من طلابنا لغة أخرى غير الإنجليزية في المنزل، وينتمون إلى 60 خلفية عرقية مختلفة. نحن مجتمع متنوع للغاية ونحتفي بهذا التنوع ونسعى جاهدين لتحقيق التميز.”
واختتم سكوت حديثه قائلًا: “أهنئ جميع المدارس التي وردت أسماؤها في القائمة، وأود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى المعلمين والموظفين والطلاب والعائلات الذين هم جزء من مجتمع هيليبري. لقد ساعدت جهودكم في جعل مدرستنا هي المدرسة العالمية الرائعة التي هي عليها اليوم.”

