هدد متظاهرون مؤيدون لفلسطين اليوم بتحدي أوامر الشرطة والسير عبر جسر ميناء سيدني في نهاية هذا الأسبوع.
في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، يعتزم منظمو مجموعة العمل من أجل فلسطين تنظيم مسيرة عبر هذا المعلم التاريخي لرفع مستوى الوعي وتشجيع التحرك.
قدمت المنظمة طلبًا لعشرة آلاف شخص للسير عبر الجسر يوم الأحد.
منعت شرطة نيو ساوث ويلز أمس الخطة، مدّعيةً أن التجمع العام سيُعرّض الأرواح للخطر.
صرح القائم بأعمال نائب المفوض بيتر ماكينا بأن الشرطة لن تُسهّل الاحتجاج، لكنها ستكون منفتحة على التفاوض بشأن طرق وأوقات بديلة.
وأضاف أنه في حال تنظيم الاحتجاج على جسر ميناء سيدني، ستُحيل الشرطة الأمر إلى المحكمة العليا.
وقال ماكينا: “لا يُمكننا تسهيل هذا التجمع العام يوم الأحد. السبب الرئيسي وراء ذلك هو السلامة العامة”.
ورغم تحرك الشرطة لمنع الاحتجاج، أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطين أن المسيرة ستُقام يوم الأحد. قالت المجموعة في بيان لها: “يموت المئات جوعًا، وتُحذر السلطات في غزة من أن 40 ألف رضيع مُعرَّضون لخطر الموت الوشيك بسبب نقص حليب الأطفال، نتيجةً للحصار الإسرائيلي والتجويع المُتعمَّد للقطاع”.
تلقَّت مجموعة العمل من أجل فلسطين دعمًا هائلًا للمسيرة بشكلٍ لم نشهده خلال العامين الماضيين من الإبادة الجماعية.
في غضون ذلك، انشقَّ نواب حزب العمال والنقابات العمالية عن رئيس الوزراء كريس مينز، الذي ادّعى أن “الفوضى” ستندلع في سيدني إذا استمرت المسيرة.
ومن بين هؤلاء النائب العمالي في مجلس الشيوخ والمحامي ستيفن لورانس، وفقًا لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد. وأعرب عن “قلقه البالغ” إزاء موقف رئيس الوزراء

