أطلقت هيئة “Bowls Australia” رسميًا خطتها الاستراتيجية الجديدة تحت عنوان “البولز الجريء | البولز الممتع، أجندة العمل 2025-2028”. تُحدد هذه الخطة مرحلة تأسيسية طموحة مدتها أربع سنوات، تهدف إلى تشكيل مستقبل هذه الرياضة على المدى الطويل وصولاً إلى دورة بريزبان 2032 وما بعدها.

كُشف النقاب عن “أجندة العمل” خلال احتفال وطني يُخلّد 180 عامًا على تسجيل أول لعبة بولز في أستراليا. تتسم هذه الأجندة بجرأة واضحة، حيث ترسم خارطة طريق تحويلية لزيادة المشاركة، والارتقاء بتجارب الأندية، ودفع الابتكار، وتعزيز مكانة البولز في الحياة الأسترالية.

تتمحور الاستراتيجية حول أربع ركائز أساسية: “العب جيدًا”، “افوز جيدًا”، “احكِ قصتنا”، و”نمو ماليًا”. وتتوافق هذه الركائز بشكل عميق مع الأهداف الرياضية الوطنية لأطر “العب جيدًا” و”افوز جيدًا” لعام 2032+، التي طُوّرت بالتعاون مع القطاع ومن أجله من قِبل “اللجنة الرياضية الأسترالية / المعهد الأسترالي للرياضة”. كما تدعم الخطة الشمولية، والاتصال الرقمي، والتفكير الذي يضع الأندية أولاً.

صرّح إيان إيفانز، رئيس Bowls Australia، بأن “أجندة العمل” تُمثل لحظة حاسمة لتحديد اتجاه الرياضة، وهي لحظة متجذرة في المجتمع وتُركّز على إرث طويل الأمد. وقال إيفانز: “هذه ليست مجرد وثيقة استراتيجية؛ إنها دعوة للعمل. نحن مصممون على ضمان ازدهار البولز كرياضة تُثري الحياة، وتجمع الناس، وتُساهم في النسيج الاجتماعي لأستراليا ومجتمعها”. وأضاف: “تُقدم أجندة العمل “البولز الجريء | البولز الممتع” التوجيه، والزخم، والطموح اللازم لقيادتنا عبر الفصل التالي من رحلتنا نحو رياضة أكثر جرأة، وشمولية، ووضوحًا.”

في جوهرها، تطمح الخطة إلى جعل البولز رياضة مفضلة لكل أسترالي، وتحويل الأندية إلى “المكان السعيد” للمشاركين من جميع الخلفيات، وضمان تلبية التنسيقات التقليدية والناشئة للاحتياجات المتطورة للمجتمع الحديث. كما تُعزز الخطة التزام “Bowls Australia” بالنجاح الدولي المستدام، وتطوير مسارات الأداء، وزيادة الاتصال الرقمي، ومشاركة حكومية، وتجارية، ومجتمعية أكثر هادفية.

من جانبه، ذكر ماثيو كينيدي، الرئيس التنفيذي لـ Bowls Australia، أن “أجندة العمل” تُمثل خطوة جريئة إلى الأمام تُمكن البولز من الازدهار في بيئة رياضية واجتماعية سريعة التطور. وقال كينيدي: “من الواضح أن لدينا عددًا هائلاً من الأشخاص الذين يحبون البولز، ولكن يجب علينا التطور بجرأة وعمد لمواكبة البيئة الرياضية المتغيرة بسرعة”. وأضاف: “تتعلق هذه الخطة بإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للبولز – من زيادة المشاركة وبصمتنا الرقمية إلى خلق تجارب أفضل في الأندية، والاحتفال بأبطالنا، وبناء مسارات تجارية جديدة. إنها منصة للتقدم، ولكنها أيضًا مخطط للانتماء، وتتحدث عن جوهر ما يجعل البولز مميزًا: المجتمعات المرحبة، والروابط الهادفة، وفرصة لكل أسترالي ليجد مكانه داخل وخارج الملعب.”

ستُدعم “أجندة العمل” بحملات وطنية كبرى، وشراكات استراتيجية، وسلسلة من الفعاليات الموسعة، بما في ذلك حدث مشاركة وطني جديد سيتم تطويره، واستمرار تعزيز تقديم بطولة أستراليا المفتوحة، والبطولات الوطنية، ودوري البولز الممتاز، وكأس البولز الممتاز. بالإضافة إلى مبادرات عالية الأداء تتوافق مع الاستعدادات لألعاب الكومنولث في غلاسكو 2026، وبطولات العالم للبولز في إنجلترا 2027، والأنشطة الوطنية والعالمية التي تتجاوز ذلك وصولاً إلى الاحتفال بالرياضة النخبوية في بريزبان 2032.

بينما تُفكر الرياضة في 180 عامًا من التاريخ الغني، تدعو “أجندة العمل” جميع أركان مجتمع البولز للمساهمة في الحقبة القادمة من النمو، بجرأة، بمتعة، وبهدف.