
صرّح رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بأن أستراليا لن تنضم إلى فرنسا في خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، مُدينًا الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات في غزة.
ستصبح فرنسا أول دولة من مجموعة الدول السبع الكبرى تعترف بفلسطين كدولة مستقلة عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبرايلول.
ومن المتوقع أن تُشكّل هذه الخطوة التي اتخذها الرئيس إيمانويل ماكرون ضغطًا دبلوماسيًا إضافيًا على إسرائيل مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وفي ظهوره على برنامج “إنسايدر” صرّح ألبانيزي بأن أستراليا لا تملك خططًا “وشيكة” للانضمام إلى ماكرون.
وقال إنه يُمكن اتخاذ قرار عندما تُنزع أسلحة حماس ويُصبح حل الدولتين قابلاً للتطبيق.
وتساءل: “نحن ندعم حل الدولتين، لذا قد يتساءل البعض: لماذا لا تعترفون بالدولة فحسب؟”. يجب الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من المضي قدمًا. كيف يُمكن استبعاد حماس من أي تدخل هناك؟ كيف يُمكن ضمان أن تعمل الدولة الفلسطينية بطريقة مناسبة لا تُهدد وجود إسرائيل؟
“لن نتخذ أي قرار كبادرة حسن نية. سنتخذه كوسيلة للمضي قدمًا إذا توافرت الظروف.”
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بسبب القيود الإسرائيلية على شحنات المساعدات إلى غزة ومقتل مئات الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الحصول على الغذاء.
وقال ألبانيزي، مع أنه “ليس محاميًا”، إن إسرائيل تنتهك “بشكل واضح” القانون الدولي بمنعها المساعدات عن المدنيين.
وقال: “إن حقيقة أن الناس فقدوا أرواحهم وهم يصطفون للحصول على الغذاء والماء الذي توزعه العملية الإسرائيلية الأميركية المشتركة، وليس الأمم المتحدة، هي مأساة”. مات ما لا يقل عن 115 فلسطينيًا جوعًا منذ اندلاع الصراع في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ويُقدر عدد القتلى الفلسطينيين في غزة بنحو 60 ألفًا، لكن بعض الأرقام تشير إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى 80 ألفًا

