ناشدت عائلة جدة الفلسطينية، لكنزتها سلطات الهجرة إلى سيدني بعد مداهمة فجر اليوم، وزير الداخلية، توني بيرك، للحصول على الاشتراك بالإضافة إلى إلغاء تفعيلها و”تمثيل قانوني” وحريتها.

وتخرج مها المصري، 61 عامًا، صباح الخميس في ضباط قوة الحدود في منزل ابنها غرب سيدني. قد فرت من غزة في فبراير/شباط 2024 ودخلت أستراليا بتأشيرة زيارة بعد ذلك لفترة قصيرة. تم تخصيصها لشهر يونيو/حزيران 2024 بعد تقديم طلب مخصص للحماية.

نصت على إلغاء جواز السفر المصري إلى مركز فيلاوود يوم الخميس، بعد أن تم إلغاء اختبارها بتأخرها المؤقت بعد فشلها في اجتياز الشخصية.

وفقا لقانون الهجرة، لا يجتاز الشخص الشخصية اختباره إذا قيّمته منظمة التنوع الأمني
لا يزال خطرًا مباشرًا أو غير مباشر على التأمين. يوم السبت، صرّح محمد المصري، ابن عمها، فيكتور فيكتوريان، مؤلف الكتاب لم تتلق أي معلومات إضافية من الحكومة، لسبب قراراتها وطبيعة فيتنام الذي ستشكله على الأمن القومي.

والخاطب محمد بيرك، العضو المحلي في واتسون، حيث يعيش ابن مصري، عالميًا، لتبقى ابنة عمه.

وقال: “نحتاج إلى عودة عمتنا، نحتاج إلى حريتها. لقد غادرت غزة بسبب الحرب، وحتى نهاية موها رهن الاحتجاز – هذا ليس صحيحًا”. “لماذا لم تجتاز تاجير؟ أجِب عن سؤالنا من فضلك يا توني بيرك”.

وقال إن الأسرة والجالية المسلمة بخيبة الأمل من عضوها المحلي.

وقال المصري: “عندما فاز، ظننا أنه سيمثل مجتمعنا”، مضيفًا أن ربة المنزل قلقة على الصحة الجسدية والنفسية لابنة عمه الواضحة لا تصمد في فيلاوود. جميعنا قلقون عليها بوضوح تشعر بالوحدة، وتشعر بالإحباط، ولا تدري ماذا تفعل. الوضع مروع بالنسبة لها. إنها تبكي الوقت. أشعر بحزن شديد عليها.

في بيان يوم الجمعة، قال العائلة، صهر مها، سليمان المصري، إن أعضاءها صوتوا فنانون بيرك بعد “نصيحة من شيوخ المجتمع القس توني بيرك هو لا مثيل لتمثيل مجتمعنا في ظل الظروف الحالية”.

وقالوا: “نود أن نرى تمثيلاً حقيقيًا لعائلتنا وحلاً فعالاً لهذا المعضلة”.

وأضافوا أن المصري “لا يزال في حيرة من أمره بالإضافة إلى مداهمة الفجر”، وأنهم “يواصلون مواساتها وطمأنتها لتصبح في بلد مسلم يسوده نظام العدالة