يشهد المشهد القيادي لشركة NEC في أستراليا ونيوزيلندا تغييرًا ملحوظًا، حيث تم تعيين كيث موريسون في منصب الرئيس التنفيذي الجديد. يأتي هذا التعيين خلفًا لـ جيسون برايس، الذي قاد أعمال NEC في المنطقة منذ نهاية عام 2022، بعد مسيرة مهنية امتدت لما يقرب من عقد ونصف في شركة IBM. يأتي رحيل برايس في أعقاب عودة مايك سيلارز مؤخرًا ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة.
انضم كيث موريسون إلى NEC في أواخر العام الماضي كنائب أول للرئيس، متمركزًا في بيرث، إحدى الأسواق الاستراتيجية الرئيسية لشركة NEC. يمتلك موريسون عقدًا من الخبرة في Datacom، وسبع سنوات سابقة في أدوار قيادية عليا في شركة Kinetic IT المحلية للاستشارات التقنية.
وفي تعليق له على تعيينه، صرح موريسون: “تتمتع NEC بوضع قوي للنمو في المنطقة، بفضل محفظة حلول متنوعة، وتقنيات رائدة في السوق، واتجاه استراتيجي واضح. لقد وضعنا الأساس لشيء مهم، وأتطلع إلى مواصلة العمل عن كثب مع موظفينا وعملائنا وشركائنا في الصناعة بينما نسرّع من نمونا ونقدم قيمة أكبر.”
منذ انضمامه، أوكلت لموريسون مهمة قيادة نمو قسم الحكومة الرقمية والتمويل الرقمي في NEC، حيث اختارت الشركة بيرث كموقع لمركز التميز للحكومة الرقمية التابع لها في عام 2023. سابقًا، شغل موريسون منصب مدير الخدمات الفنية في Datacom، بالإضافة إلى قيادته لمنطقة غرب أستراليا وجنوب أستراليا في الشركة، من بين أدوار عليا أخرى.
لعب موريسون أيضًا دورًا محوريًا في صياغة استراتيجية NEC الحالية التي تمتد لثلاث سنوات. من جانبه، أُشيد بجيسون برايس لقيادته الشركة خلال فترة من التغيير التحولي والتحديث، مما أرسى الأسس للنمو طويل الأجل، بما في ذلك تعزيز عملياتها وثقافتها وتعميق تركيزها على العملاء. لم يتم الكشف علنًا عن خطوة برايس التالية.
قال برايس: “لقد كان شرفًا لي أن أقود NEC خلال فترة حاسمة. أنا فخور بالتقدم الذي أحرزناه في إعادة تشكيل الأعمال ووضع مسار واضح للمستقبل. أنا واثق من أن كيث هو أفضل شخص لقيادة الأعمال خلال مرحلتها التالية، حيث يجلب المزيج الصحيح من الخبرة العميقة، والطاقة، والرؤية الواضحة، والفهم القوي لاستراتيجية وقيم NEC.”

