
من الطبيعي أن يكون الى جانب كل زعيم سياسي عدة مستشارين: في السياسة و الإقتصاد و البيئة و المناخ.. وفي اصطياد القفشات.
في حملته الإنتخابية المستعرة، يجد ألبانيزي متسعاً من الوقت وبإشارة من أحد مستشاريه كي يُدخل عناوين جديدة الى حملته وهي اصطياد هفوات مرشحي الأحرار أو دعساتهم الناقصة كما فعل في بيرث يوم الجمعة.
ألبانيزي أشار ساخراً الى مرشح الأحرار عن مقعد بينيلونغ سكوت يونغ الذي راح يوزّع هدايا بيض الفصح على الطلاب في مدرسة لين كوف التابعة لدائرته الإنتخابية مما أثار شكاوى أولياء أمور الطلاب الذين رأوا أنه من غير المسموح توزيع البيض والحلوى على التلامذة!!!..
معلوم أن هذه المقعد كان يشغله في السابق رئيس الوزراء الأسبق جون هاورد.
والأدهى من ذلك أن بيتر داتون اضطر إلى التخلي عن مرشحه لمقعد ويتلام في نيو ساوث ويلز بنجامين بريتون بعد أن ظهر أنه ادعى أن قوات الدفاع “بحاجة إلى إزالة الإناث من السلك القتالي” من أجل “إصلاح” جيشنا.
و ألقى بنيامين بريتون باللوم على “حصص التنوع والمساواة، والأيديولوجية الماركسية، وأيديولوجيات الوعي” في إضعاف دفاع أستراليا.
وعيّن حزب الأحرار ناثانيال سميث مرشحًا لمقعد ويتلام”.
ومن تعليقات بريتون السابقة:”إذا أردنا إصلاح قواتنا الدفاعية، فللأسف، سيحتاجون إلى إزالة الإناث من السلك القتالي”.
وتُشكل النساء حوالي 20% من أفراد الجيش الأسترالي
كما ورد أن مرشح الأئتلاف جيريمي نيل أطلق حملته رسميًا لمقعد ليشاردت في أقصى شمال كوينزلاند الأسبوع الماضي، مرتديًا قبعات مستوحاة من دونالد ترامب يرتديها متطوعو الحزب الوطني الليبرالي، مكتوب عليها: “لنجعل أميركا عظيمة مجددًا، اجعل ألبو يرحل”.
وهو سبق ووصف الصين بأنها “دولة حقيرة”
وذلك بعد أن نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية صورة مزيفة تُظهر جنديًا أستراليًا يقتل طفلًا أفغانيًا.
وشارك مرشح حزب الاحرار عن دائرة بروس الأفغاني الأصل زاهد صافي في كتابة تقرير برلماني يُشير إلى عدم تعرض الهزارة في أفغانستان للاضطهاد على أساس عرقهم، معتبراً ان البشتون هم الضحية وليس الهزارة مُخالفًا بذلك الحكومة الأسترالية ومُثيرًا انتقادات من منظمات حقوق الإنسان الدولية
ودفعت هذه الادعاءات أفرادًا من جماعة الهزارة، ذات الحضور البارز في دائرة بروس الانتخابية، إلى تقديم مذكراتهم المعارضة للتحقيق، زاعمين أن هذه الادعاءات تستند إلى “مفاهيم عنصرية” وتسعى إلى طمس “الاضطهاد الموثق جيدًا لجماعة عرقية بأكملها
وعلّق البانيزي على كل هذه الهفوات قائلاً: “لا أعرف من أين يحصلون على هؤلاء المرشحين اليمينيين المتطرفين، إنهم يظهرون في كل مكان. في غرب أستراليا، وجنوب أستراليا، ونيو ساوث ويلز، والآن في كوينزلاند.
البانيزي بدا صياداً ماهراً في الأيام الأخيرة.