
أظهرت أحدث نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة يوجوف تفوقًا ملحوظًا لحزب العمال وزعيمه أنتوني ألبانيزي، حيث أشارت البيانات إلى تعزيز موقعهما المتقدم على الائتلاف المنافس.
فقد ارتفعت نسبة التأييد لحزب العمال في التصويت المفضل بين الحزبين إلى 52.5% مقابل 47.5% للائتلاف، مسجلة زيادة قدرها 1.5% مقارنة بالأسبوع الماضي، وذلك وفقًا لأحدث استطلاعات يوجوف التي نُشرت صباح يوم الجمعة.
ويُعد هذا أعلى مستوى من التأييد المفضل للحزبين يحققه حزب العمال منذ 18 شهرًا، حيث تجاوز بشكل طفيف نتائج فوز الحزب في الانتخابات الفيدرالية لعام 2022، كما أوضح تحليل يوجوف.
وفيما يتعلق بالتصويت الأولي، انخفضت نسبة تأييد الائتلاف بنسبة 1.5% لتصل إلى 33.5%، بينما شهد حزب العمال ارتفاعًا بنسبة 2% ليبلغ 32%.
وعلى صعيد المنافسة على منصب رئيس الوزراء المفضل، حصل السيد ألبانيزي على 48% من الأصوات، متفوقًا بفارق كبير على السيد داتون الذي حصل على 37%.
ويشير تحليل يوجوف إلى أن هذا الفارق البالغ 11% يُعد الأكبر الذي يحققه السيد ألبانيزي منذ شهر يونيو من العام الماضي.
وعلى الرغم من استمرار صافي الرضا عن كلا الزعيمين في المنطقة السلبية، فقد شهد تقييم السيد ألبانيزي تحسنًا ليصل إلى -2%، بينما انخفض تقييم السيد داتون بشكل حاد إلى -15%، وهو ما وصفته يوجوف بأنه أدنى مستوى له حتى الآن.
يُذكر أن الاستطلاع أُجري في الفترة ما بين 4 و 10 أبريل، وشمل عينة قوامها 1505 أستراليين.
وفي تعليقه على هذا التحول الواضح في الرأي العام، أرجع بول سميث، مدير البيانات العامة في يوجوف، هذا التغير إلى عدم شعبية السياسات التي تراجع عنها الائتلاف مؤخرًا، مثل حظر ترتيبات العمل من المنزل وتسريح 41 ألف موظف حكومي.
وأضاف السيد سميث قائلاً: “إن تراجع داتون عن سياسات العمل من المنزل المثيرة للجدل وتسريح موظفي القطاع العام أثر بشكل مباشر على مكانته لدى الناخبين، وهو ما يتضح من تراجعه الإضافي بنسبة 4% في تفضيل منصب رئيس الوزراء”.
وختم قائلاً: “في المقابل، يواصل ألبانيزي تعزيز تقدمه كرئيس الوزراء المفضل مع استمرار تحسن معدلات الرضا عنه بشكل تدريجي.”