يبدو أن الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت ميدلتون لديهما آراء متعارضة حول المدرسة التي سيلتحق بها ابنهما الأكبر، الأمير جورج.
بدأ الملك المستقبلي، البالغ من العمر 12 عاماً، البحث عن مدرسته التالية في وقت سابق من هذا العام، وأفادت التقارير بأنه زار كثيراً من المدارس المرموقة في لندن وضواحيها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
انضمت أميرة ويلز، البالغة من العمر 43 عاماً، مؤخراً إلى ابنها الأكبر في جولة في مدرستها القديمة، كلية مارلبورو، في ويلتشير.
كما قام جورج بجولة في كلية إيتون؛ المدرسة السابقة لويليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، التي كانت منذ فترة طويلة خياراً شائعاً بين أفراد العائلة المالكة والسياسيين والأرستقراطيين.
وقال مصدر ملكي: «إنه حديث المدرسة وأولياء الأمور». وأضاف أن القرار أصبح «معضلةً حقيقيةً» للعائلة.
في حين أن ويليام يرغب، بحسب التقارير، في أن يسير جورج، الذي سيبلغ عامه الـ12 في يوليو (تموز)، على خطاه من خلال الالتحاق بالمدرسة التي تبلغ رسوم الدراسة فيها 82 ألف دولار سنوياً، يبدو أن كيت لديها أفكار أخرى.
كانت لدى ويليام، وريث العرش، تجربةً رائعةً في المدرسة، لكن هاري، البالغ من العمر 40 عاماً، فضّل تجربةً مختلفةً تماماً في مذكراته المذهلة لعام 2023، «سبير».
اعترف العضو السابق في العائلة المالكة، الذي يعيش الآن في مونتيسيتو، بكاليفورنيا، مع زوجته ميغان ماركل وطفليهما، بأنه عانى من أداء ضعيف في المدرسة.
دفعته تجربته الأكاديمية المخيبة للآمال إلى التوجه مباشرةً للأكاديمية العسكرية الملكية «ساندهيرست».
كتب دوق ساسكس أن إيتون كانت «جنةً للفتيان المتفوقين، وبالتالي لا يمكن أن تكون إلا جحيماً لفتى واحدٍ غير متفوق».
تقع كلية إيتون على بُعد خطوات قليلة من منزل عائلة ويليام، البالغ من العمر 42 عاماً، وكيت، في وندسور.
ومع ذلك، ورغم رغبة ويليام المُشاعة في أن يصبح جورج طالباً في إيتون، فإن عميد المدرسة صرّح بأنه لن يُخالف القواعد لصالح أي شخص، حتى أفراد العائلة المالكة.
وقال السير نيكولاس كولريدج: «أجد نفسي أتلقى سيلاً من الرسائل والبريد الإلكتروني من أشخاص يُلمّحون إلى أملهم في مساعدتهم بتأمين مكان لأبنائهم أو أحفادهم».
وتابع: «يوجد هنا نظام قبول صارم، تتم إدارته بنزاهة».
ويدرس الملك المستقبلي حالياً في المدرسة الإعدادية نفسها برفقة شقيقته الأميرة شارلوت (9 سنوات)، وشقيقه الأمير لويس (6 سنوات).