يواصل زعيم المعارضة الأسترالية، بيتر داتون، حملته الانتخابية في ولاية تسمانيا، مركزًا على قضية حساسة تثير قلق السكان المحليين. القضية المحورية هي مستقبل صناعة السلمون في ميناء ماكواري، وتأثيرها المحتمل على سمكة المورجين المهددة بالانقراض.
على الرغم من إقرار حزب العمال لتشريع يهدف إلى تأمين استمرارية الصناعة خلال أسبوع الميزانية، وبدعم من الائتلاف، يصر داتون على أن سياسات حزب العمال “ستدمر” هذه الصناعة الحيوية.
وفي تصريحاته أمام حشد من المؤيدين، قال داتون: “أنتم تعرفون القصة جيدًا. كان حزب العمال على وشك تدمير صناعة السلمون في تسمانيا، تمامًا كما يسعون لتدمير صناعة الغابات في هذه الولاية الرائعة… لقد نجحنا في إيقاف خطة حزب العمال التي كانت تهدف إلى وقف تربية السلمون هنا في تسمانيا.”
تأتي هذه التصريحات في سياق حملة انتخابية محتدمة في ولاية تعتبر حاسمة في تحديد نتائج الانتخابات الفيدرالية، حيث يسعى كل من الحزبين الرئيسيين إلى كسب تأييد الناخبين المحليين.
