ذكر الصحافي الفرنسي، أوليفييه بومونت في كتابه “مأساة قصر الإليزيه” الذي صدر أمس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستخدم عطر ديور بشكل مفرط.

وقد خصص الكتاب فصلاً كاملاً بعنوان “رائحته تشبه رائحة الرئيس”.

وأوضح أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتعطر بسوفاج من كريستيان ديور بنسخة الكولونيا، الذي يبلغ سعره 104 جنيهات إسترلينية، على مدار الساعة، حيث توجد قوارير العطر في كل مكان، ويحتفظ دائماً بزجاجة منه”.

ويشير الكتاب إلى ما يبدو “استعراضاً غريباً” للسلطة، حيث يعمد الرئيس الفرنسي إلى رش كميات كبيرة من عطر “ديور أو سوفاج”، لدرجة أن موظفيه يستطيعون شم رائحته قبل دخوله الغرفة.

وبحسب بومونت، فإن “هذا العطر بالنسبة لماكرون هو صفة من سمات القوة، وفي حال غياب الرئيس الفرنسي، تستمر زوجته بريجيت في استخدام نفس العطر للإشارة إلى وجود الزوجين.

يتوجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء خلال زيارة سيجريها إلى مصر، إلى مدينة العريش التي تبعد 50 كيلومتراًعن قطاع غزة

وفي السياق عينه، أشارت مجلة
“Essentiel”
إلى أن “ماكرون يذكرنا بالملك الفرنسي الأكثر تعطراً، لويس الرابع عشر”.

ويتناول الفصل أيضاً سمة أخرى من سمات ماكرون، حيث كتب الصحافي، أنه يكره عندما يغمض الناس أعينهم عن الشمس إذا نسوا نظاراتهم الشمسية – على سبيل المثال، عندما ينظم الرئيس اجتماعات على شرفة القصر.

وأضاف: “إذا نسي أحد المشاركين في الاجتماع نظارته الشمسية للأسف، فسوف يسارع فريق الرئيس إلى إحضارها”.

وأشار أحد أعضاء مجلس الوزراء السابقين إلى أنه “بمجرد أن تضطر إلى استعارة زوج من هذه النظارات، فلن ترغب أبداً في نسيان نظارتك الخاصة مرة أخرى”.