
يوقّع البروفسور إميل شدياق هذا الأربعاء في صالة سيتي فيو في لاكمبا كتابه الجديد “إعصار” وهو من نوع الشعر الزجلي برعاية عصبة الزجل اللبناني في استراليا التي سيكون رئيسها الشاعر لطيف مخايل عريف الحفل.
يقول شدياق الذي زار مكاتب التلغراف مع رئيس عصبة الزجل لطيف مخايل :” إن الشعر هو تعبير عن المشاعر بأسلوب أدبي وبلاغي شرط أن يكون غنياً بالصور اللمّاحة ويقول عن خليل روكز أن كان يقول ” إذا الشاعر ما بيهزّ المشاعر ضروري تسمع الأخرس”.
معلوم أن للبروفسور شدياق عدة كتب ودراسات باللغة الانكليزية صدرت في أستراليا والخارج.
وهو يكتب الشعر الزجلي والمقفى باللغة العربية ولديه عدة كتب جاهزة للطبع. مع تفضيله الشعر المقفى “الذي يجد نفسه فيه”.
ويفضّل ان يكون للشعر عبرة ومغزى .
يضم كتاب “إعصار” نحو 124 قصيدة قصيرة ويتألف من 141 صفحة من القطع الوسط. والقصائد عبارة عن حكايات ومناسبات وتجربة شخصية عبّر عنها الشاعر بطريقة نقدية لاذعة.
ولأن اميل شدياق مغرم بالشعر الزجلي ارتأى ان يسرد تجربته من خلال هذا اللون الشعري.
فالحب والمعاناة والرثاء وغيرها تكون أفضل عن طريق هذه اللون من الشعر.
يقول شدياق ان تجاربه الشعرية الأولى بدأت على مقاعد الدراسة في عمر 14 سنة لأنه كان يحب اللغة العربية وتأثر بالإمامين الشافعي وعلي بن أبي طالب حيث السهل الممتنع والجمل القصيرة العبّرة.
وبهذه المناسبة يقول الشاعر:
بليلة توقيع الديوان
فرحه عا فرحه ضفنا
موعدنا بتسعة نيسان
كل محب يشرّفنا
الدعوة عامة للجميع ولا يوجد دعوات خاصة.
وعن الحادثة التي تعرّض لها سنة 2002 قال:” إنها عدّلت نظرتي للحياة وغيّرت من أهدافي وبعدها أنجزت الدكتوراه. ولم تؤثر الحادثة على نتاجي الشعري”.
معلوم أن البروفسور اميل شدياق حصّل علومه الجامعية بين لندن وسدني وهو شغل أكثر من ثلاثين سنة منصب سكرتير رابطة إحياء التراث العربي قبل تعرّضها للإغتيال.