أظهرت بيانات التجارة الخارجية الأخيرة الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأسترالي يوم الخميس انخفاضًا ملحوظًا في فائض الميزان التجاري الأسترالي لشهر فبراير، حيث بلغ 2,968 مليون دولار أسترالي فقط. وقد جاء هذا الرقم أقل بكثير من التوقعات التي أشارت إلى فائض قدره 5,600 مليون دولار أسترالي، وأقل أيضًا من الرقم المعدل للشهر السابق الذي بلغ 5,156 مليون دولار أسترالي (تم تعديله من 5,620 مليون دولار أسترالي).

وتفصيلاً، فقد انخفضت الصادرات الأسترالية بنسبة 3.6% على أساس شهري في فبراير، مقارنة بارتفاع نسبته 0.8% (تم تعديله من 1.3%) في الشهر السابق. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 1.6% على أساس شهري في فبراير، مقارنة بانخفاض نسبته 4.0% (تم تعديله من -0.3%) في يناير.

تأثير ذلك على السوق

وقد كان لهذا التراجع في فائض الميزان التجاري الأسترالي تأثير ملحوظ على سوق العملات، حيث انخفض زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% خلال اليوم، ليصل إلى 0.6270 وقت كتابة هذا التقرير.

تحليل إضافي

  • تعتبر هذه البيانات مؤشرًا هامًا على صحة الاقتصاد الأسترالي، حيث يعكس الميزان التجاري الفرق بين قيمة الصادرات والواردات.
  • أيضًا، يجب الأخذ في الاعتبار أن أستراليا تعتمد بشكل كبير على صادرات الموارد الطبيعية، وبالتالي فإن أي تقلبات في أسعار هذه الموارد يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الميزان التجاري.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة الوضع الاقتصادي العالمي، حيث يمكن أن يؤثر الطلب العالمي على الصادرات الأسترالية.

آمل أن يكون هذا التوضيح مفيدًا.

المصدر: