
أُصيب طيار بجروح بالغة بعدما فقد السيطرة على طائرته خلال استعراض جوي في اليوم الأول من معرض أفالون للطيران بولاية فيكتوريا الأسترالية، ما أدى إلى تحطم الطائرة على مدرج المطار وسط ذهول آلاف المتفرجين الذين شهدوا الحادث المروّع بأعينهم.
شاهد الحادث
ووقع الحادث عند الساعة 5:15 مساءً من يوم الجمعة، في اليوم الافتتاحي للمعرض الجوي الأكبر في نصف الكرة الجنوبي، بحسب ما أعلنت شرطة فيكتوريا، التي أكدت أن الطيار كان الشخص الوحيد على متن الطائرة، وقد أُصيب بجروح خطيرة إثر الاصطدام العنيف.
وبالرغم من أن الحادث وقع على مسافة كبيرة من أماكن تواجد الجمهور، ما حال دون وقوع إصابات بين المتفرجين، إلا أن الصدمة التي أصابت الحضور كانت كبيرة، إذ وصف شهود عيان اللحظة بأنها “مروّعة”، مؤكدين أن سقوط الطائرة كان عنيفًا للغاية.
وقد أثار إعلان من مكبرات الصوت يفيد بأن الطيار لا يزال على قيد الحياة، تصفيقًا حارًا من الحضور بعد الساعة السادسة مساءً، في لحظة مفعمة بالارتياح بعد الترقب القاتل.
ووفقًا لشهادات الحضور، فإن العرض كان يتضمن أربع طائرات، ثلاث منها كانت تحلق بتشكيل جماعي، فيما كانت الطائرة المنفردة التي يُعتقد أنها تحطمت، تؤدي حركات بهلوانية منفردة.
وتوقعت الجهات المنظمة حضور ما يقرب من 250,000 متفرج خلال أيام المعرض الثلاثة، الذي يُنظّم كل عامين ويُعدّ من أبرز الفعاليات الجوية في أستراليا والمنطقة.
الحادث الذي هزّ الجمهور وأوقف العرض في يومه الأول، فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول ظروف السلامة، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية لكشف ملابسات السقوط.