مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية لعام 2025، تتجه الأنظار إلى الدوائر الانتخابية التي ستحدد رئيس الوزراء القادم لأستراليا. الناخبون في الضواحي الخارجية لملبورن وسيدني، بالإضافة إلى ساحل نيو ساوث ويلز، يلعبون دورًا حاسمًا في تحديد ما إذا كان أنتوني ألبانيز سيبقى في منصبه أم أن بيتر داتون سيقود البلاد.

ولايات مؤيدة وأخرى متأرجحة

مع بقاء ولاية كوينزلاند معقلًا تقليديًا للائتلاف وترسيخ دعم غرب أستراليا لحزب العمال، تتركز المعركة الانتخابية في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، حيث يتنافس المرشحون على 11 مقعدًا رئيسيًا قد تحسم النتيجة.

مقاعد تحت المجهر

يركز المرشحون أيضًا على بعض المناطق الحاسمة في الشمال، مثل تسمانيا، أديلايد، بريسبان، وبيرث. وفقًا لكوس ساماراس، خبير الاستطلاعات، فإن ما يُعرف بـ”حزام الرهن العقاري”، الممتد عبر الضواحي الريفية والمدن الكبرى، سيكون ساحة المعركة الرئيسية.

توجهات الناخبين وتأثيرها

يوضح ساماراس أن نيو ساوث ويلز وفيكتوريا أصبحتا الولايتين الأكثر تقلبًا في هذا السباق، حيث يواجه حزب العمال منافسة شرسة في عدة مقاعد متأرجحة. وأضاف أن زيارات الزعماء للأقاليم البعيدة، مثل كوينزلاند والإقليم الشمالي، كانت مجرد خطوة تمهيدية قبل التركيز على الولايات الحاسمة.