رغم تأهل إيران رسمياً إلى كأس العالم 2026، إلا أن مشاركتها قد تكون موضع شك بسبب قيود السفر الأميركية التي قد تعيق دخول المنتخب الإيراني إلى الولايات المتحدة.

وحجز المنتخب الإيراني مقعده في المونديال بعد تعادله 2-2 مع أوزبكستان يوم الثلاثاء، بفضل ثنائية مهاجمه مهدي طارمي، ليضمن الظهور الرابع على التوالي في البطولة والسابع في تاريخه.

ومع ذلك، فإن العقبات السياسية قد تشكل تهديداً لمشاركته الفعلية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ذا الصن” البريطانية، فإن إيران قد تواجه مشاكل قانونية بسبب سياسة الحظر التي اقترحتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تشمل قائمة تضم 41 دولة قد يُمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة.

وتتصدر إيران هذه القائمة إلى جانب دول مثل كوريا الشمالية واليمن وسوريا، بالإضافة إلى دول أخرى قد تتأهل لكأس العالم، مثل الكاميرون والسودان والكونغو الديمقراطية وفنزويلا.

وكان ترامب قد وقع في 20 كانون الثاني / يناير الماضي أمراً تنفيذياً يهدف إلى “حماية الأمن القومي الأميركي” من خلال فرض قيود على دخول الأجانب الذين يُعتقد أنهم يشكلون تهديداً أمنياً أو يحملون “أيديولوجيات متطرفة”.

وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب بالفعل قيوداً على سفر مواطني عدة دول، من بينها إيران والعراق وليبيا والصومال وسوريا واليمن.

ورغم أن القرار لم يُفعَّل بشكل رسمي حتى الآن، فإن استمرار هذا التوجه قد يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أمام أزمة غير مسبوقة، خصوصاً أن إحدى الدول المضيفة – وهي الولايات المتحدة – قد تمنع منتخباً متأهلاً من دخول أراضيها، مما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا السيناريو المعقد.